نوه عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية بسكان مدينة ورزازات الذين أبانوا عن حس عال من المسؤولية في ظل القرارت المشددة و الصارمة التي اتخذت بمدينتهم بعد بروز بؤر كبيرة لفيروس كورونا.
و أوضح لفتيت في مداخلته بجلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين زوال اليوم أنه كان لا بد من اتخاذ قرارات صارمة في بعض المناطق خلال فترة الحجر الصحي، مستدلا بحالة مدينة ورزازات.
و قال وزير الداخلية: “خاصنا نشكرو سكان مدينة ورزازات، في ظرف وجيز وصل عدد الإصابات لأكثر من 500 حالة، حتى واحد ما كان كيتوقع هاد الأمر”.
و أضاف المسؤول الأول عن أم الوزارات: “ملي وقع هادشي، كان لا بد خاصنا ناخدو إجراءات صارمة، قررنا نسدو المدينة بشكل كامل، و هادشي لي كان، و تنشكر ناس ديال ورزازات لي كانوا واعين بهاد الأمر رغم أننا كنا في بداية شهر رمضان”.
و زاد لفتيت قائلا: “و اليوم هانتوما كتشوفو، ورزازات صفر حالة بعد كل المجهودات لي تعملات و لي ساهمت فيها الساكنة كذلك، و تنشكرهم بهاد المناسبة لأنهم عطاو المثال في الانضباط”.
و إلى جانب ذلك، نوه عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية بوعي الشعب المغربي و تحليه بروح المسؤولية خلال فترة الطوارئ الصحية، و استجابته للتعليمات الرسمية مما مكن من تجنيب بلادنا خسائر كبيرة، مؤكدا أن فترة الحجر الصحي لم تنته بعد و ما تزال مستمرة حتى العاشر من يونيو.