زاكورة نيوز البوابة الأولى للأخبار في زاكورة و في قلب الجنوب الشرقي المغربي
دخل حزب “الأصالة والمعاصرة” على خط فاجعة وفاة الطفلة إيديا، بسبب ما اعتبرا “إهمالا طبيا”، فيما قرر فريقه البرلماني جر وزير الصحة الحسين الوردي للمساءلة.
وعبر حزب “البام” عن تعازيه وتضامنه مع أسرة الطفلة الفقيدة، محملا المسؤولية لـ”وزارة الصحة وتقصيرها المفضوح”، مشيرا لى أن “فاجعة الطفلة ايديا التي تنضاف إلى سلسلة من الفواجع الأخرى، عرت من جديد الواقع الصحي المؤلم بإقليم تنغير وفي غيره من الأقاليم رغم الوعود التي لم يتم الوفاء بها، كما أبرزت سطحية السياسات الحكومية وأكدت أن كل ما قامت به الوزارة الوصية وحكومتها السابقة كانت مجرد فقاعات دعائية الهدف منها التهرب من التعامل مع القضايا الجوهرية والأساسية لصحة المواطنات والمواطنين”.
ودعا حزب “الجرار”، “منتخبيه وكلا من فريقيه البرلمانيين إلى اتخاذ كل الإجراءات الرقابية الضرورية التي يخولها الدستور للمؤسسة التشريعية وللبرلمانيين، للتحقيق ومسائلة الحكومة والوزير المعني حول فاجعة الطفلة ايديا والوقوف عند حقيقة وضع القطاع الصحي وبنياته”.
واستجابة لهذه الدعوة، وجه عدد من أعضاء فريق الأصالة والمعاصرة في مجلس النواب سؤالا شفويا آنيا لوزير الصحة حول ملابسات هذه الوفاة، بفتح تحقيق في قضية وفاة الطفلة للوقوف على حقيقة مجرياتها وملابساتها تحديدا للمسؤوليات، مسائلين الوزير في الوقت نفسه عن الإجراءات الإستعجالية التي سيتم اتخاذها في هذه النازلة .
وجاء في سؤال الفريق البرلماني اـ”البام”، بأن الطفلة “فارقت، في ظروف مأساوية بعد أن وصلت متأخرة إلى المستشفى الجامعي بفاس يوم الثلاثاء 11 أبريل الجاري، من جراء نزيف دماغي نتج عن سقوطها وإصابتها في رأسها أربعة أيام قبل ذلك خلال رحلة عائلية من منطقة تنغير
وتضيف الوثيقة أن “عملية الإسعاف والاستقبال والتشخيص والتوجيه، إن على المستوى المحلي بتنغير أو على المستوى الاقليمي بالراشدية، عرفت بطءا وارتباكا أديا إلى تفاقم الوضع الصحي للطفلة الذي كان خطيرا أصلا”.
وأشار المصدر إلى أن “التعامل مع حالة الطفلة إيديا يبرز بالملموس الفشل والعجز الذي يعرفه نظامنا الصحي على مستوى المناطق النائية بالخصوص رغم كل السياسات والوعود الحكومية”.
