زاكورة نيوز- متابعة
توفيت الطالبة الجامعية (إ، ف) المنحدرة من إقليم زاكورة والمصابة بداء التهاب السحايا المعروف بـ”المينانجيت”ّ، صباح اليوم الخميس، بمستشفى التخصصات “بوكافر” بورزازات بعد تدهور حالتها الصحية.
وكانت مستعجلات المستشفى الإقليمي سيدي احساين بورزازات، قد استقبلت مساء الجمعة الماضية،فتاة عشرينية وطالبة جامعية تدرس بكلية الشريعة بجامعة ابن زهر بأكادير وتنحدر من دوار “زاوية تزكين ” جماعة بوزروال إقليم زاكورة .
وكان شقيق المرحومة قد صرح في اتصال سابق بزاكورة نيوز أن قصة مرض شقيقته بدأت منذ أسبوع، بإرتفاع درجة حرارتها مصاحبة بغثيان،الشئ الذي إستدعى نقلها إلى المركز الاستشفائي الإقليمي زاكورة، حيت تم الكشف عليها وإجرائها فحوصات وإعطاءها أدوية وحقن ساعدت على إنخفاض درجة الحرارة.
وأضاف المتحدث أن حالة شقيقته إزدادات سوءا وتدهورا ووصف حالتها أنها “كخشبة لاحركة ولا كلام” الشئ الذي جعل الطبيب المشرف على حالتها الحرجة إلى إحالتها على المستشفى الإقليمي لورزازات، حيت تم إخضاعها لفحص بجهاز السكانير، وتحاليل دم عل مستوى النخاع الشوكي، الذي تبين معها أن شقيقته تحمل أعراض مرض “المينانجيت”.
وعلاقة بالموضوع، دقت فعاليات مدنية بزاكورة ناقوس الخطر اثر استمرار مرض “التهاب السحايا” او “المينانجيت” في مواصلة الانتشار وحصده للارواح، يوما بعد يوم.
وطالب جمال أقشباب رئيس جمعية البيئة بزاكورة في تصريحه ل”زاكورة نيوز” من السلطات الإقليمية والمسؤولين في قطاع الصحة التدخل لتشخيص الوضع واتخاذ التدابير للحد من عواقب هذا المرض الخطير وتحديد أسباب انتشاره،علما أن هذا المرض القاتل هو مرض جرثومي يصيب بطانة الدماغ،أعراضه الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم وتيبس عضلات وفقرات الرقبة والغثيان والقيء .
مرض التهاب السحايا
هو التهاب في الأغشية (السحايا) التي تحيط بالدماغ والحبل الشوكي. حيث يثير التورم الناجم التهاب السحايا في المعتاد أعراضًا كالصداع، والحمى، وتيبس الرقبة.
ترجع أغلب حالات التهاب السحايا إلى حالات عدوى فيروسية، لكن العدوى البكتيرية والفطرية تعدان من أسبابه كذلك. تتحسن بعض حالات التهاب السحايا من دون علاج في غضون أسابيع قليلة. لكن بعضها قد يكون مهددًا للحياة، ويتطلب علاجًا طارئًا بالمضادات الحيوية.
الاصابة تستدعي الرعاية الطبية الفورية ، حيث يمكن أن يقي العلاج المبكر لالتهاب السحايا البكتيري من مضاعفات خطيرة.