توفي ليلة يوم امس الاثنين المسمى قيد حياته ادباسين عبد الله عن عمر يناهز 74 سنة بمستعجلات المستشفى الاقليمي بزاكورة. .
وحسب تصريحات ابناء الفقيد للجريدة، فنتيجة مرض ألم بوالدهم تم نقله الى مستعجلات المستشفى الاقليمي حوالي الساعة الثانية بعد الزوال من اجل عرضه على طبيب المستعجلات واجراء الفحوصات الأولية ،ومباشرة بعد ولوجه قاعة العلاج تم منعهم من الدخول وهو الامر الذي اكده للجريدة مجموعة من شهود عيان بالمستشفى الا انهم تمكنوا من الدخول في المرة الثانية خاصة لما سمعوا والدهم يصرخ و يتألم وهي الوقائع التي اكدها نفس شهود عيان فوجدوا حالته جد صعبة مع التنفس وبعد فحصه من طرف طبيب الانعاش والتخدير صحبة طبيبة المستعجلات قرروا إرساله إلى مستشفى ورزازات نظرا لحالتها الحرجة، ومنذ ذلك الوقت انقطع الاتصال بوالدنا يقول ابناء الفقيد،الى ان اخبروا بوفات والدهم على الساعة 8 و55 دقيقة مساء من طرف مدير المستشفى . وهي الوفاة التي اعتبرها الابناء وقعت نتيجة الاهمال وتقصير في الواجب المهني لمدير المستشفى والطاقم الطبي بالمستعجلات.
ومن جهته ادلى مدير المستشفى بتصريح للجريدة اكد فيه على ان الفقيد دخل المستشفى في ظروف صحية صعبة نتيجة مرضه المزمن و بعد ولوجه المستعجلات قدمت له الاسعافات الاولية من طرف الطاقم الطبي بالمستعجلات صحبة طبيب الانعاش والتخدير حيث تقرر ارساله الى مستشفى سيدي احساين بناصر بورزازات حيث يتواجد قسم الانعاش، لذلك طلب من العائلة يقول المدير احضار سيارة الاسعاف الا ان الفقيد توفي قبل حضور سيارة الاسعاف.
للتذكير فهذه الحالة تمثل واحدة من عشرات الحالات التي عرفها هذا القسم من المستشفى الاقليمي بسبب الوضع الكارثي الذي يعرفه المستشفى الاقليمي والذي يفتقد للشروط الدنيا للتطبيب على رأسها قسم الانعاش والتخدير، والغياب الدائم لمجموعة من الأطر الطبية خاصة ذوي الاخثصاصات. والتي كانت محط مجموعة من المسيرات والوقفات الاحتجاجية.
مبارك كرزابي
زاكورة