زاكورة نيوز البوابة الأولى للأخبار في زاكورة و في قلب الجنوب الشرقي المغربي
محمد زهيم / زاكورة
التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد تدشن أولى تحركاتها النضالية بإضراب إنذاري وطني على مدى يومين (6/7)، هذه الخطوة التي ستسبب في شلل حركة المؤسسات التعليمية بعد شهر من انطلاق الموسم الدراسي الذي عرف تدبدب نوعي بسبب الازمة الصحية.
الخطوة جاءت كرد فعل مماطلة وزارة التربية الوطنية في حل الملف وفتح الحوار المتوقف منذ مدة، ابرز نقاطه الادماج في اسلاك الوظيفة العمومية و فتح حركة وطنية خاضعة لكافة المعايير والقوانين الجاري بها العمل أسوة بباقي الفئات في وجه الأطر التربوية (المتعاقدة) اضافة الى تسوية الوضعية الادارية للافواج كلها دون مراوغة.
في بلاغ لها استنكرت التنسيقية الاقتطاعات التي طالت أجور الأساتذة بسبب الإضراب المجسد سابقا، رغم دستوريته ومشروعيته، في الوقت الذي وجب على الحكومة الإعتراف بتضحيات الأطر وخدماتهم الجليلة، سارعت الى الهجوم على حقوق ومكتسبات الشغيلة التعليمية والتخلي عن الحوار وتهميش الحركات الممتلة للشغيلة التعليمية.
في انتظار تجاوب الوزارة من عدمه، تسعى التنسيقية الى كسب المزيد من النقاط في الميدان على الصعيدين الإقليمي والوطني، حيث ستسطر برامج نضالية محليا، جهويا ووطنيا بعد تجديد هياكلها.
جدير بالذكر ان الشغيلة التعليمية عبر أرجاء العالم خلدت يومها العالمي للمدرسات والمدرسين يوم امس 5 اكتوبر، إحياء لذكرى إصدار التوصية المشتركة بين اليونيسكو ومنظمة العمل الدولية حول أوضاع المدرس سنة 1966، والذي اختارت له الأمم المتحدة هذه السنة شعار “المدرسون: القيادة في أوقات الأزمات وإعادة تصور المستقبل” استحضارا لتداعيات جائحة كوفيد-19 على العالم واعترافا بالدورالريادي الذي لعبته المدرسات والمدرسين.
