احتفالا بحلول السنة الأمازيغية 2967، تتنافس عشر طالبات مغربيات على لقب “ملكة جمال الأمازيغ” في نسخته الرابعة، وفق معايير تزاوج بين الجمال والثقافة العامة.
وأكدت خديجة أروهال، رئيسة لجنة التحكيم، أن معظم المشاركات ينحدرن من قرى وبوادي أمازيغية، وأضافت في تصريح لهسبريس: “المشاركات قمن بثورة على العادات والتقاليد التي تضع المرأة بين أربع جدران، وحصر أدوارها في الاهتمام بالزوج ورعاية الأبناء”.
واسترسلت رئيسة اللجنة: “يشترط في المرشحات أن يكن ناطقات بالأمازيغية، ويتميزن بنسبة من الجمال، كما سيخضعن لاختبار مرتبط بالثقافة العامة وضرورة حملهن لمشروع ثقافي جمعوي”، مبرزة أن النهائيات التي ستنظم يوم 20 يناير بمدينة أكادير ستسفر عن اختيار الملكة ووصفيتيها.
من جهته، أوضح موحا بلبيضاء، عضو لجنة تنظيم المسابقة، أن “ميس أمازيغ” تهدف إلى التعريف بالثقافة الأمازيغية التي تختزن موروثا ثقافيا مهما في علاقته بالمرأة الأمازيغية، وأيضا ابتكار شيء جديد في إطار الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية 2967، أو ما يعرف بـ “إيضْ إينّاير”.
وأوضح المتحدث أن الانتقاء الأولي للمترشحات من أصل 60 مترشحة، تم وفق معيار العمر الذي ينبغي أن يتراوح ما بين 18 و28 عاما، واللغة الأمازيغية، والقوام، والجمال، والثقافة، والتعليم، والأصل.