الصورة : تمثيل جريمة رمي طفلة رضيعة في بئر بجماعة بني زولي الاسبوع الماضي من طرف فتاة قاصر.
عُثر زوال اليوم الخميس، على جثة امرأة عشرينية ( ف. أسماء متزوجة من مواليد سنة 1997 وهي حامل )، داخل بئر في منزل العائلة بدوار نصرات بجماعة تاكونيت بإقليم زاكورة بعدما كانت موضوع عملية بحث من طرف السلطات المحلية، على إثر بلاغ قدمته الأسرة يوم أمس الأربعاء إلى سرية الدرك الملكي عقب ملاحظتهم اختفاءها.
وحسب معطايات حصلت عليها زاكوره نيوز فإن فرضية الانتحار مرجحة بشكل كبير لكن ولحد الان أسباب اقدامها على الانتحار مجهولة ، ومازالت الأبحاث جارية من طرف الدرك الملكي بتعليمات من الوكيل العام للملك و بإشراف مباشر من القائد الاقليمي للدرك الملكي بزاكورة، وذلك للوقوف على ظروف وحيثيات الحادث.الحادث الذي ينضاف الى واقعة رمي طفلة رضيعة في شهرها التاسع من طرف زوجة ابن عمها وبدورها فتاة قاصر ، يفرض دق ناقوس الخطر، بخصوص ظاهرة زواج القاصرات بإقليم زاكورة وذلك بفتح نقاش مجتمعي يبرز مخاطر انتشار الظاهرة بشكل واضح في المجتمع الدرعي.
ربما أعجبك أيضا
فيديو: بشرى لساكنة هذه المناطق.. تزويد عدد من الجماعات بين أكذر وزاكورة بمياه سد أكذز
في هذا الفيديو، نقدم لكم خبرًا سارًا لسكان المناطق بين أكذر وزاكورة، حيث تم الإعلان …