زاكورة نيوز
تخليدا للذكرى الـخامسة والعشرين لاعتلاء الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين، ينظم مجلس جهة درعة تافيلالت الدورة الأولى للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بجهة درعة تافيلالت، بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني وولاية جهة درعة تافيلالت، تحت شعار “الاقتصاد الاجتماعي والتضامني .. طاقات واعدة للتثمين وفرص جديدة للتنمية”، وذلك خلال الفترة ما بين 22 و 26 يوليوز 2024، بمنتزه 3 مارس بمدينة الرشيدية.
وحسب بلاغ للمنظمين فإن تنظيم هذه الدورة، يأتي في إطار تفعيل الاختصاص الذاتي للجهة المتعلق بإنعاش الاقتصاد الاجتماعي والمنتوجات الجهوية، وتنزيلا للتوجهات الكبرى للمجلس المتعلقة بالتسويق الترابي والتعريف بالقدرة التنافسية لهذا القطاع، باعتباره رافدا من روافد التنمية الاقتصادية، عبر أجرأة الاتفاقية الخاصة بتمويل وتنظيم المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بجهة درعة تافيلالت بين مجلس الجهة و وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
ويهدف هذا المعرض، دائما حسب البلاغ، الذي يشكل منصة لتسويق منتجات قطاعي الفلاحة و الصناعة التقليدية، وفرصة سانحة من أجل التواصل مع كافة الفاعلين والمتدخلين في قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والتعريف بدوره في تحقيق التنمية المستدامة، إلى تثمين منتوجات قطاعات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وإرساء دينامية جديدة في مجال تسويق وترويج المنتجات، وتمكين الزوار من الإطلاع على إنتاجات التعاونيات و الهيئات المهنية في قطاعي الفلاحة والصناعة التقليدية.
ويشارك في هذا المعرض، حوالي 320 عارضة و عارض، يمثلون الحرفيين والصناع التقليديين و التعاونيات الحرفية والخدماتية و الفلاحية، بمختلف جهات المملكة، كما سيحضره خبراء و متخصصون في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، من أجل تأطير ورشات تكوينية.
و تتناول الورشات التكوينية، طريقة تدبير المقاولة المشتغلة بالقطاع والمبادئ والقيم المؤطرة للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فضلا عن آليات التسويق الالكتروني والمحاسبة المالية و القوانين المؤطرة؛ سيستفيد منها العارضون والمشتغلون في هذا المجال.
وسيقام المعرض على مساحة تقدر ب3600 متر مربع، تتضمن فضاء لعرض وتسويق المنتجات المجالية وفضاء مؤسساتيا سيخصص لمختلف القطاعات والمؤسسات العاملة في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني إلى جانب المؤسسات العمومية والإدارات والأبناك، وفضاء خاص بالورشات التكوينية، وآخر لتربية الحيوانات .
كما سيشهد المعرض، تقديم عروض موسيقية و فلكلورية، من طرف فرق فنية تنتمي لمختلف أقاليم جهة درعة تافيلالت، الى جانب الاحتفاء بالتعاونيات الرائدة.