زاكورة نيوز البوابة الأولى للأخبار في زاكورة و في قلب الجنوب الشرقي المغربي
زاكورة نيوز-رشيد ايت سعدان
قاطع الأساتذة المتعاقدون صباح اليوم الخميس ، التداريب بالمركز الجهوي للتربية و التكوين بورزازات، ونظموا وقفة احتجاجية بمشاركة نقابات تعليمية ، وذلك تضامنا مع زميلهم “أستاذ زاكورة” حساين بوكمان الذي تم فسخ العقدة معه ، واحتجاجا على أوضاعهم المزرية.
وحسب أستاذ متعاقد فإن الوقفة الإحتجاجية التي نضمها الأساتذة الموظفين بموجب عقود مع أكاديمية درعة تافيلالت صباح اليوم بمركز التكوين لورزازات جاءت تلبية للدعوة التي دعت لها ثلاث نقابا تعليمية ، وكرد على قرار طرد الأستاذ حساين بوكمان من زاكورة .
وأضاف المتحدث أن الوقفة عرفت حضور وازنا للنقابات الثلات التي دعت للوقفة بجانب الأساتذة المتعاقدين .كما أشار الى أن المدير الإقليمي لورزازات طلب إجراء حوار مع المتعاقدين من أجل الرجوع الى التقويم ،وأشار أن الاساتذة لا يرفضون الحوار بشرط ارجاع الأستاذ المتعاقد لحسن بوكمان للعمل .
الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي ،إبراهيم ريزقو قال بدوره في تصريح لزاكورة نيوز أن المقاطعة شاملة 100 بالمائة بكل من المركز الخاص بالتعليم الثانوي الـتأهيلي الذي يضم حوالي 160أستاذ والمركز الخاص بأساتذة التعليم الإبتدائي ويضم حوالي 660 أستاذ.
وأضاف ريزقو أن الإطارت النقابية الثلاث تؤكد على رفضها المطلق للقرار الجائر الذي فسخت بموجبه أكادمية درعة تافيلالت عقد الأستاذ حساين بوكمان بالثانوية الإعدادية مزكيطة بمديرية زاكورة ، وتؤكد على موقفها الرافض للعمل الهش المتمثل في المرسوم المشؤوم للعمل بموجب عقود’’.
كما قاطع الأساتذة المتعاقدين التداريب الدورية احتجاجا على عدم توصلهم برواتبهم لحدود الآن، هذا الوضع المادي زاد من تذمر الأساتذة، وفتح مصيرهم على المجهول كما صرح بذلك أستاذ متعاقد لزاكورة نيوز.
وسبق لمكاتب جهوية لثلاث نقابات تعليمية بجهة درعة تافيلالت ، أن دعت إلى تنفيد وقفات احتجاجية أمام مراكز تكوين الأساتذة و الأستاذات المتعاقدين/ات بورزازات اليوم الخميس 25 يناير 2018 ابتداء من الساعة 10:00 صباحا.
و أعلنت المكاتب جهوية لهذه النقابات عن ’’رفضها المطلق للقرار الجائر الذي فسخت بموجبه أكادمية درعة تافيلالت عقد أستاذ بالثانوية الإعدادية مزكيطة بمديرية زاكورة ، وتؤكد على موقفها الرافض للعمل الهش المتمثل في المرسوم المشؤوم للعمل بموجب عقود’’، كما عبرت عن ’’رفضها المطلق لاستغلال المؤسسة في الدعاية السياسوية لأي كان ومهما كان شأنه’’.
