جواد ااطاهري
تميزت سنة 2018 بمشاريع كبيرة وهامة، بعضها منح المغرب الصدارة قاريا، وبعضها الآخر أدخله النادي الضيق للدول الكبار.
البراق
في 15 نونبر 2018، وبعد 8 سنوات من الانتظار، سيطلق القطار السريع “البراق” من مدينة طنجة، وسيقل في أولى رحلاته الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
البراق هو أول قطار سريع في القارة الإفريقية وفي العالم العربي، كلف إنجازه أزيد من 22 مليار درهم، وقلص مدة التنقل بين الدار البيضاء وطنجة إلى ساعتين و10 دقائق بدل 4 ساعات و45 دقيقة.
ثورة سككية
يومان فقط بعد إطلاق القطار فائق السرعة، تم تدشين المحطات الجديدة لوقوف القطارات على مستوى كل من الدار البيضاء والرباط وطنجة.
كما تم إطلاق مشاريع سككية كبرى، بينها تثنية الخط الرابط بين مدينتي الدار البيضاء ومراكش، وأطلق على قطاراته اسم “الأطلس”. خط جديد مكن من تقليص مدة السفر بين المدينة الحمراء والعاصمة الاقتصادية إلى ساعتين ونصف، بدل أربع ساعات في السابق.
قمران
وفي 21 نونبر 2018، أطلق المغرب ثاني أقماره الصناعية. “محمد السادس ب”، أدخل المغرب المجال الضيق لنادي الدول المتوفرة على الأقمار الصناعية.
أهداف هذا القمر الصناعي، كما سابقه، مدنية، ضمنها رسم الخرائط، والرصد الزراعي وإدارة الكوارث ومراقبة كل كبيرة وصغير من الفضاء.
مبادرة
في 19 شتنبر 2018، تم إطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، 2019 /2023، مرحلة رصدت لها استثمارات قدرت بـ18 مليار درهم، بغية تدارك الخصاص الحاصل على مستوى البنيات التحتية، ومواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة وتحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب.
طنجة
في 7 يونيو 2018، ستكون مدينة طنجة على موعد مع تدشين ميناء الصيد البحري. مشروع ضخم، فاقت كلفة إنجازه أزيد من مليون و189 ألف درهم، من بين أهدافه تطوير قطاع الصيد البحري، وإنعاش الاستثمارات وخلق مناصب شغل.
وفي اليوم ذاته، تم تدشين الميناء الترفيهي “طنجة باي”، الذي كلف 685 مليون درهم ميناء من الجيل الجديد موجه لهواة الرحلات البحرية، يتوفر على 800 مكان لرسو القوارب، و600 مكان آخر للرسو.