محمد الأحمدي – زاكورة نيوز
انطلقت صباح يومه الخميس الدورة الثامنة للمعرض الدولي للتمور بمدينة أرفود، بمشاركة 250 عارضا من حوالي 15 دولة.
وحضر حفل افتتاح هذه الدورة المنظمة تحت شعار “تثمين إنتاج التمر، قيمة مضافة لاقتصاد الواحات”، كل من عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري و وزير البيئة القطري، وعدد من المسؤولين المغاربة والأجانب، وسط مشاركة 220 عارضا من 15 دولة عبر العالم.
وقام أخنوش رفقة الوزير القطري، بجولة على أروقة المعرض للاطلاع على المنتوجات المحلية من التمور وطريقة زراعتها وإنتاجها وبيعها، كما قام بزيارة أقطاب الجهات المشاركة في المعرض والتعاونيات المحلية والأروقة الدولية.
وأشار وزير الفلاحة والصيد البحري في تصريح لوسائل الإعلام المواكبة للحدث، بأن المغرب يتوفر على أكثر من 6.6 مليون شجرة نخيل التمر، موزعة على حوالي51 ألف هكتار، الشيء الذي مكنه من احتلال المرتبة الثالثة على صعيد الدول المغاربية، والسابعة على المستوى الدولي.
جدير بالذكر أن هذه الدورة الثامنة المنعقدة بمدينة أرفود من 26 إلى 29 من أكتوبر، ستهدف إلى تعزيز الديناميكية التي بدأت في تنمية سلسلة النخيل بشكل عام، والتمور بشكل خاص.
كما يهدف المعرض، الذي تستمر فعالياته إلى غاية 29 أكتوبر، إلى تثمين منتجات التمور، وتطوير القطاعات المرتبطة بالنظام البيئي للواحات، وتعميم تقنيات الإنتاج، وتقاسم التجارب بين مختلف الفاعلين في قطاع التمور، إضافة إلى خلق دينامية سوسيو -قتصادية لفائدة الواحات وتثمين تراثها اللامادي.
وتتضمن فضاءات المعرض، الذي ينظم على مساحة 40 ألف متر مربع، منها 10 آلاف متر مربع مخصصة للأروقة، تخصيص أقطاب للجهات (درعة تافيلالت، والشرق، وسوس ماسة، وكلميم واد النون) بالإضافة إلى قطب المؤسسات والشركاء والقطب الدولي، وقطب المعدات الفلاحية وقطب تربية الماشية والمعرض الثقافي ورحبة التمر وقطب المنتوجات المحلية.