كشف مصطفى الخلفي عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عن خارطة طريق المشاورات التي سيسلكها العثماني، موضحا أنه “كان مقررا أن تنطلق بالحزب الثاني في الانتخابات التشريعية، لكن تكليف الأمين العام للأصالة والمعاصرة بمهمة جعلت رئيس الحكومة يبدأ بحزب الاستقلال”.
ومباشرة بعد ذلك استقبل العثماني وفدا عن حزب الاستقلال، والذي سبق أن كلفه المجلس الوطني بمهمة التشاور مع رئيس الحكومة المكلف السابق عبد الإله بنكيران، ويتكون من كل من حمدي ولد الرشيد، وتغوان بوعمر ومحمد السوسي، وذلك لمعرفة رأي الاستقلاليين من موضوع المشاركة في الحكومة، بعدما تم إبعادهم منها بسبب التصريحات الصادرة عن أمينهم العام حميد شباط حول الوحدة الترابية لموريتانيا.
من جهة ثانية كشف الخلفي باعتباره متحدثا باسم رئيس الحكومة الجديد سعد الدين العثماني، عن استمرار المشاورات غدا الأربعاء مع كل من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والتقدم والاشتراكية تباعا، وذلك بعدما تقرر فتح المشاورات مع كل من التجمع الوطني للأحرار، والاتحاد الدستوري، وكذا الحركة الشعبية، والأصالة والمعاصرة عشية اليوم.