زاكورة نيوز البوابة الأولى للأخبار في زاكورة و في قلب الجنوب الشرقي المغربي
زاكورة نيوز
تراس عبد الرزاق غزاوي المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بالرشيدية، يوم أمس الثلاثاء 23 يناير 2018 بمقر المديرية الاقليمية ، ورشة عمل حضرها رؤساء المصالح بالمديرية و رؤساء المكاتب المعنية خصصت لمدارسة و المصادقة على البرنامج المادي الاقليمي برسم السنة المالية 2018.
يأتي ذلك حسب المديرية تنفيذا لبرنامجا السنوي و تفعيلا لمقتضيات فصول الشق الإقليمي في ميزانية الأكاديمية التي صادق عليها المجلس الإداري بتاريخ 21 دجنبر 2017 و بعد المصادقة الوزارية على ميزانية الأكاديمية ، و في إطار حرص المديرية على اعتماد المقاربة التشاركية و اشراك كل المعنيين في اتخاد القرار سعيا لضمان حكامة وجودة في تنفيذ البرنامج المادي للمديرية الاقليمية وفق الاجال المحددة. في سياق يحدد مسؤوليات كل طرف على حدى.
هذا و قد افتتحت الورشة بكلمة تاطيرية للمدير الإقليمي تقدم فيها بشكره لفريق العمل الذي ساهم في مختلف مراحل بلورة البرنامج المادي الاقليمي بمواصفات دقيقة و مقتضيات تندرج في التوجهات الأكاديمية و الوزارية والتي ثم الترافع عليها خلال الورشات الميزانياتية المصاحبة للمجلس الإداري للأكاديمية، وكما نوه باحترافية عمل فريق الأكاديمية الجهوية درعة تافيلالت و المتوج بمصادقة الوزارة على الميزانية المقترحة في مدة قياسية، بعد ذلك قدم رئيس مصلحة التخطيط عرضا مفصلا عن كل المشاريع المبرمجة و عن المعايير المعتمد في اختيار الأولويات و المتحكم فيها تنزيل مقتضيات المشاريع المندمجة للرؤوية الإستراتجية المتعلقة بهذا الشق، و كذلك المذكرات الوزارية المؤطرة للخريطة المدرسية و الرامية الى القضاء على ظاهرة الإكتظاظ و توفير محيط مدرسي جداب تتوفر فيه مستلزمات النجاح لمدرسة عمومية في أسلاكها التعليمية الثلاث. حضي التعليم الأولي باهتمام كبير وعملت المديرية على برمجة عدة مشاريع تهدف المساهمة في تعليم أولي ذي جودة .
هذا وقد شمل البرنامج 17 مشروع بما يفوق 94 مليون درهم مخصصة للدراسات و الأشغال موزعة على إحداثات ، توسيعات ، تعويض البناء من النوع المفكك و التأهيل المندمج للمؤسسات التعليمية و الداخليات.
واختتمت الورشة بتحديد برنامج دقيق يهم تنفيد البرنامج المادي للمديرية و فق جدولة زمنية مفصلة و تقاسم للمهام و المسؤوليات كل حسب اختصاصاته و تحديد مؤشرات دقيقة لقياس مدى تقدم و جودة التنفيذ.
