عبد الفتاح مصطفى/الرشيدية
دعا لحو مربوح المستشار بمجلس المستشارين على إقليم الرشيدية السلطات المختصة إلى إحصاء الخسائر التي تكبدها رحل جهة درعة تافيلالت جراء التساقطات الثلجية الأخيرة التي شهدتها مختلف مناطق الجهة ، واصفا هؤلاء الرحل المتضررون بأنهم مقاولين ذاتيين ، وأصبحوا بين عشية وضحاها في حالة إفلاس بعد نفوق ماشيتهم .
المستشار عن إقليم الرشيدية ، الذي كان يتحدث إلى أحد المواقع الالكترونية الوطنية ، أضاف أن على ذات السلطات أن تقوم بإحصاء جميع المتضررين من التساقطات الثلجية غير المسبوقة من أجل تعويضهم لأنهم أصبحوا “الله كريم” .
مضيفا أن شتاء هذه السنة كان استثنائيا ، ما جعل العديد من الدواوير و القرى و المسالك الطرقية تعيش عزلة مؤلمة بسبب الثلوج الكثيفة التي تهاطلت هذه السنة ، و لأجل ذلك كانت آليات وزارة التجهيز و النقل غير كافية لفك العزلة عن السكان ، لغياب النظرة الاستباقية غير الموجودة لدى مسؤولي هذه الوزارة . ويجب ، يضيف المستشار على هؤلاء المسؤولين ، أن يعلموا أن مثل هذه المآسي و الكوارث يجب أن لا تقع و أن لا تتكرر في مغرب القرن 21 ، محملا المسؤولية كذلك إلى ما وقع من كوارث و مآسي للساكنة أثناء التساقطات الثلجية الأخيرة ، إلى رئيس جهة درعة تافيلالت شوباني الحبيب الذي كان أكبر غائب و الأبرز خلال أزمة الثلوج التي عزلت الجهة عن العالم الخارجي متسائلا بسخرية عنيفة : “و كأن الرئيس كان هو الأخر محاصرا و سط الثلوج في مكان ما…”