بلغ إجمالي الاستثمار في الطاقات المتجددة من طرف الدول ذات الاقتصادات النامية 500 مليون دولار، ويسيطر المغرب على حصة مهمة من هذا الاستثمار، إلى جانب الأوروغوي والفليبين.
وحسب تقرير نشرته يومية ليكونوميست فان المغرب ليس البلد النامي الوحيد الذي سرع من وتيرة استثماراته في مجال الطاقات المتجددة، بل هناك بلدان أخرى كالصين والهند وجنوب افريقيا والشيلي.
يشار إلى أن التقرير الأخير لشهر أكتوبر 2016، لمكتب الدراسات البريطاني”Ernst and Young”، أحد أشهر المؤسسات المتتبعة لحركة الاستثمارات العابرة للقارات حول العالم، فقد احتل المغرب الرتبة 13 في لائحة التصنيفات لأهم الدول الجاذبة للإستثمارات في مجال الطاقات المتجددة، والتي احتلت فيها الولايات المتحدة الرتبة الأولى، متبوعة بكل من دول الصين، الهند، الشيلي ثم ألمانيا، ومحققاً تقدماً على أهم الدول ذات الثقل الإقتصادي المؤثر عالمياً ككوريا الجنوبية وبريطانيا.
ويبقى المغرب – حسب تصنيف “Ernst and Young” – محافظاً على زعامة دول منطقة شمال افريقيا والشرق الأوسط “MENA”، والثاني افريقياً بعد جنوب افريقيا في مجال الاستثمار وجذب الاستثمارات في مجال الطاقات المتجددة، وذلك بفضل الجهود المبذولة في السنين الأخيرة، هذه المساعي التي دفعت بالمغرب إلى الانتقال بسرعة إلى منتج كبير للطاقة المتجددة، بحيث سيُغطي بحلول سنة 2020 ما لا يقل عن 42% من احتياجاته الطاقية باستغلال أشعة الشمس.