بعث الملك محمد السادس، اليوم الجمعة 24 مارس 2017، رسالة إلى الجمع العام التأسيسي لمؤسسة علي يعتة، تلاها مستشاره عبد اللطيف المانوني، ووصف العاهل المغربي الراحل علي يعتة بـ”القيادي السياسي المغربي الرائد”.
واعتبر الملك محمد السادس، أن رسالته لمبادرة تأسيس مؤسسة علي يعتة هي بمثابة تقدير للراحل علي يعتة الذي وصفه بـ”الوطني الغيور والمناضل الملتزم “.
وأشار الملك إلى ان “المرحوم كان ذا شخصية مميزة محبوباً ومقبولاً من الجميع، وكان يحظى بمكانه خاصة، لدى الملك الراحل الحسن الثاني، وباحترام المغاربة، خاصة منهم الذين عاصروه، كما نكن له شخصيا كل التقدير اعتباراً للوطنية الصادقية التي كان يتحلى بها، ولرصيده النضالي من أجل الحرية والاستقلال”، واصفا إياه بأنه “من القادة السياسيين المغاربة الرواد المشهود لهم بالمصداقية في المجال السياسي والحزبي، فبالإضافة إلى انخراطه المبكر في الحركة الوطنية كان من رموز العمل الوطني”.
وأشاد الملك محمد السادس بمبادرة مؤسسة الزعيم علي يعتة، داعيا القائمين عليها إلى “ستهلام القيم والمبادئ التي ناضل من أجلها، وجعل المؤسسة منارة للوطنية الصادقة وملتقى للفكر الرصين”.
إلى ذلك، عرف الجمع العام لمؤسسة علي يعتة حضور العديد من السياسيين البارزين، في مقدمتهم محمد بنسعيد أيت يدر، عبد الواحد الراضي، محمد اليازغي، عبد الاله بنكيران، سعد الدين العثماني، حكيم بنشماش ومصطفى الرميد، إلى جانب وزراء حاليين وسابقين.