باحتفال رسمي حضره كل من عامل الإقليم عبد الغني الصمودي و ياسين حمزة مدير مديرية الأنظمة و الدراسات بالمندوبية السامية السامي لقدماء المقاومين و أعضاء جيش التحرير و النائب الجهوي للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بمراكش، وشخصيات مدنية وعسكرية ، خلدت أسرة المقاومة وجيش التحرير بزاكورة أمس الخميس 25 فبراير الجاري الذكرى 58 لزيارة المغفور له محمد الخامس و الذكري 35 لزيارة المغفور له الحسن الثاني لمحاميد الغزلان.
هذه الذكرى التي تخلدها المندوبية الإقليمية لقدماء المقاومين و أعضاء جيش التحرير في 25 فبراير من كل سنة بتعاون وتنسيق مع عمالة إقليم زاكورة ، تشكل ’’ مظهرا من مظاهر الترابط بين الماضي والحاضر و فرصة لتلقين الأجيال الصاعدة تاريخ الكفاح الوطني الطافح بالملاحم والبطولات والزاخر بالأمجاد ، وفرصة للاعتزاز بالأمجاد والذكريات الوطنية الخالدة واستحضار تضحيات شهداء الحرية والاستقلال والوحدة الترابية لاستلهام دلالات كفاحهم وجهادهم والتذكير بتضحياتهم الجسام في سبيل إعلاء راية الوطن وإذكاء الروح الوطنية الخالصة ومواقف المواطنة الإيجابية في ملاحم الجهاد الأكبر لبناء المغرب الجديد وتوطيد دعائم ارتقائه الموصول على درب الحداثة والديمقراطية والتنمية الشاملة والمستدامة’’.
هذا و ألقيت كلمات بالمناسبة استحضرت أبعاد ودلالات الزيارتين الملكيتين ، ونظم مهرجان خطابي بالساحة العمومية بقيادة امحاميد الغزلان استهل بمراسيم تحية العلم الوطني، و تلاوة الفاتحة ترحما على أرواح ’’شهداء الاستقلال والوحدة’’ وفي مقدمتهم المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني . كما تم الإنصات إلى الخطابين الملكيين اللذين ألقاهما كل من الملك محمد الخامس اثر زيارته إلى امحاميد الغزلان في 25 فبراير 1958،والزيارة المماثلة للملك الراحل الحسن الثاني في 11 ابريل 1981.