تعيش كتابة الدولة المكلفة بالماء حالة استنفار قصوى لإخراج مختلف المشاريع المبرمجة إلى حيز الوجود، وفي المواعيد المحددة، حيث أطلقت شرفات أفيلال زيارات مكوكية إلى مختلف المشاريع المبرمجة للضغط على الشركات لتسريع عملية إنجاز هذه المنشآت المائية، وذلك في سياق تعليمات ملكية بتشييد عدد من السدود.
وبعد أزمة شهدتها منطقة ميدلت، إثر دخول شركة مكلفة بإنجاز سد “تامالوت” مرحلة التصفية القضائية، وهو الأمر الذي تسبب في وقف جزء من الاشغال النهائية وتفويض إنجازها إلى شركة جديدة، تنفس سكان المنطقة الصعداء بعد نزول أفيلال إلى سد “تامالوت”، حيث أعلنت من هناك أن نسبة الإنجاز بلغت 100 بالمائة مع البدء في عملية تخزين المياه.