زاكورة نيوز
اطلعت جريدة “زاكورة نيوز” على سلسلة تدوينات منشورة على مواقع التواصل الإجتماعي، تتهم فيها البرلمانية والقيادية في حزب العدالة والتنمية في زاكورة نزهة اليزدي، إدارة المركز الثقافي في المدينة بالرشوة والفساد.
إحدى هذه التدوينات المنشورة بتاريخ الأحد 9 دجنبر، جاء فيها ’’استغلال دار الثقافة يستوجب إعطاء إتاوة أو نسميها باسمها رشوة وزيد وزيد نتكلموا ولا نصعدوا الكلام لبلاصتو باش كل واحد يلزم حدو …’’.
مصادر متطابقة انتقذت الطريقة التي لجأت إليها برلمانية البيجيدي، ووصفتها بحملة تشهير مغرضة، تنطوي على مزايدات، وقد تدخل في خانة “الانتقام”، نظرا لنبرتها المتوعدة، تضيف مصادر الموقع.
وأوضحت المصادر ذاتها أن استعمال البرلمانية المذكورة لغطاء مواقع التواصل بدل اللجوء إلى التبليغ المباشر عما تدعيه، مردود عليها، ويفسر بمحاولتها “تأديب” مسؤولي المركز الثقافي، بعدما رفض هذا الأخير، الترخيص لمدرسة خاصة تديرها البرلمانية المنتمية لحزب العدالة والتنمية، لإقامة حفل نهاية السنة، خارج نطاق القانون،خاصة المرسوم رقم 1032-05 الصادر بتاريخ 4 ماي 2005 و الذي يحدد الخدمات التي تقدمها وزارة الثقافة مقابل أجر، ومنها الخدمات الموجهة للمؤسسات الخاصة.
مصادر أخرى اعتبرت الجوء لهذه الطريقة غير المؤسساتية،تأتي لاستكمال حملة ضغوط تقودها البرلمانية ضد إدارة المركز الثقافي ، ابتدأت منذ أن طالبت إدارة المركز البرلمانية بأداء واجب استغلال المركز والامتثال للمرسوم الوزاري، بعدها دخلت البرلمانية في هيستيرية مهددة إدارة المركز بالتوجه للمصالح المركزية والجهوية لوزارة الثقافة.
فعاليات ثقافية في مدينة زاكورة استنكرت اتهامات النائبة البرلمانية في حق مسؤولي الثقافة في الإقليم، وعلمت جريدة زاكورة نيوز أن جمعيات ثقافية تستعد لإصدار بيان تضامني مع مدير المركز الثقافي لزاكورة.
يذكر أن موقع زاكورة نيوز حاول الاتصال بالبرلمانية اليزدي لأخذ إفادتها في الموضوع، لكن السيدة النائبة لم تدلي بأي رد.