الإثنين , أكتوبر 7 2024
أخبار عاجلة

بنكيران لـ”أساتذة الغد”: أقسم بالله لن أتراجع ولو سقطت الحكومة

اختار رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، لغة التحدي في مواجهة الطلبة المتدربين في مهن التربية والتكوين، والذين اختاروا التصعيد ضد مرسومي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني رشيد بلمختار، القاضيين بفصل التكوين عن التوظيف، وتقليص منحتهم إلى ما يقارب النصف، معلنا أنه لن يتراجع عن المرسومين ولو أدى الأمر إلى سقوط حكومته.

وصعّد رئيس الحكومة من لهجته في مواجهة مطالب “أساتذة الغد” بالقول، جوابا على مداخلات أعضاء برلمان حزبه الرافضة للتدخلات الأمنية التي طالتهم: “أقسم بالله أنني لن أتراجع عن المرسومين ولو أدى الأمر إلى سقوط الحكومة”.

وأعلن رئيس الحكومة، في الجلسة التي شهدتها ليلة أمس السبت، رفضه “أي ضغوط من أي جهة كيفما كانت”، مشددا على “ضرورة تطبيق القانون مع جميع فئات المجتمع”، وهو الأمر ذاته الذي سبق أن عبر وزيره في الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، عندما قال إنه “لا تراجع عن المرسومين”، وأن “الموقف الحكومي واضح، ولم يتغير، وأنه لا علاقة للتكوين بالتوظيف، وليس هناك تراجع عن هذا الموقف”.

ويأتي موقف الحكومة الجديد بعد التدخل العنيف الذي واجهت به احتجاجات “أساتذة الغد”، والذي لقي حملة واسعة من الاستنكار، ووصف بأنه “مجزرة حقيقية”، نظرا لدموية المشاهد التي تلته.

وكان مرسوم للحكومة قد منع على خريجي المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين التوظيف المباشر، واعتبر أن شهادة التأهيل التربوي التي يتحصل عليها الطالب الأستاذ نهاية سنة التأهيل والتكوين ستتيح له المشاركة في مباريات توظيف الأساتذة لا غير؛ وذلك حسب الحاجيات وعدد المناصب المالية؛ وهو ما أثار موجة من الاحتجاجات من قبل الدفعة الأولى من الطلبة.

وينص المرسوم على تنظيم مباراة لفائدة المرشحين الحاصلين على شهادة التأهيل التربوي للتعليم الأولي والتعليم الابتدائي، وشهادة التأهيل التربوي للتعليم الثانوي الإعدادي، وشهادة التأهيل التربوي للتعليم الثانوي التأهيلي، المسلمة من المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.

نشر من قبل: منصف بنعيسي

منصف بنعيسي ويبماستر موقع زاكورة نيوز.

ربما أعجبك أيضا

فيديو: بشرى لساكنة هذه المناطق.. تزويد عدد من الجماعات بين أكذر وزاكورة بمياه سد أكذز

في هذا الفيديو، نقدم لكم خبرًا سارًا لسكان المناطق بين أكذر وزاكورة، حيث تم الإعلان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *