لم يكن التشاؤم، الذي عبرت عنه المركزيات النقابية منذ انطلاق جلسات الحوار الاجتماعي مجانبا لتوقعاتها، فبعدما بعثر ملف تحسين الدخل أوراق اجتماعات اللجنة التقنية، التي انطلقت الخميس الماضي، وحال دون تحقيق أي نتائج تذكر، تراهن النقابات على المقترحات، التي يرتقب أن يحملها بنكيران إلى الاجتماع، الذي جمعه مساء أمس بزعماء المركزيات النقابية والتي تتضمن “لاء” كبرى بخصوص أي زيادة مباشرة في الاجور حسب جريدة “الأحداث المغربية” في عددها ليوم غد.
وفي خبر آخر من جريدة “أخبار اليوم” في عددها ليوم غد قالت أن المغرب يفكر في طلب الخط الائتماني لصندوق النقد الدولي مجدداً ، ذكرت اليومية أنه على بعد أشهر قليلة من انتهاء المدة التي اتفق عليها المغرب مع صندوق النقد الدولي لتقديم الخط الائتماني، ازال محمد بوسعيد، وزير المالية والاقتصاد، الغموض الذي كان يلف قرار الحكومة حول إمكانية التفاوض على تمديد أو التخلص من هذا الخط الذي تفوق قيمته 5 ملايير دولار، والذي يعد من الوسائل التي مكنت صندوق النقد الدولي من متابعة الاقتصاد المغربي عن كثب، وفرض عدد من الشروط على الحكومة، إذ أكد بوسعيد لوكالة “بلومبورغ” أن المغرب يدرس بجدية تجديد الخط الائتماني مع صندوق النقد الدولي، البالغ حوالي 46 مليار درهم، والذي سيستوفي أجله في شهر يونيو المقبل.
الصورة : عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة وكريستين لاغارد ريسة صندوق النقد الدولي – أرشيف