جمعية أصدقاء البيئة- زاكورة
بلاغ للرأي العام المحلي و الوطني و الدولي
على اثر التصريحات اللامسؤولة و المستفزة لمشاعر الشعب المغربي التي صدرت عن الأمين العام للأمم المتحدة عقب زيارته بداية هذا الشهر لكل من الجزائر و مخيمات تندوف، انعقد اجتماع لمكتب جمعية أصدقاء البيئة للتداول في هذه المستجدات الخطيرة و غير المسبوقة التي تتطاول على وحدة الوطن و سيادته، و اتفق على ما يلي
ـ إدانته الشديدة لهذا السلوك المشين و المستفز الصادر عن المسؤول الأول للأمم المتحدة، الذي يفرض عليه موقعه التزام الحياد بهدف البحث عن الحلول الموضوعية للنزاعات المستعصية.
ـ لفته الإنتباه أن مواقف الأمين العام تتعارض و مبادئ ميثاق الأمم المتحدة التي تقدم في روحها على الحفاظ على السلام و الأمن العالميين.
ـ استغرابه من انزلاقات الأمين العام للأمم المتحدة التي تتعارض أيضا و أساسا مع مختلف القرارات الأممية الصادرة حول موضوع الصحراء المغربية و تجاهله للموقف البناء و الموضوعي الذي اقترحه المغرب و المتمثل في الحكم الذاتي لهذه المناطق في إطار السيادة المغربية.
ـ ـإدانته لصمته المريب و المخزي على الإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في مخيمات العار، و تحويل المساعدات الدولية لصالح شردمة قيادة البوليزاريو و علاقاتها المشبوهة مع الحركات الإرهابية بالمنطقة.
ـ تأكيده أن كل هذه المناورات لن تنال من إجماع الشعب المغربي و إيمانه الراسخ بمغربية أقاليمه الصحراوية، و هو الإيمان و الإصرار الذي ستكسر عليه كل المناورات الدنيئة أيا كان مصدرها