يعاني حي اسرير خلال الفترة الاخيرة من تراكم الأزبال وتكدسها ، حيث تتواجد الأزبال على حافة الطريق، أمام المنازل، ، وحتى وسط الطريق الرئيس بالمدينة التي لم تسلم من هذه المزابل والتي تنبعث منها روائح كريهة ،مما خلف استياء الساكنة.
وأمام تكدس أكوام النفايات بمختلف ارجاء الحي و أزقته في الآونة الأخيرة بسبب تلاشي او غياب الحاويات لطرح النفايات المنزلية، وهو الأمر الذي يحثم على السكان طرح الأزبال بشكل عشوائي على الأرض وفي زوايا مختلفة من الحي و بجنبات الشارع الرئيسي مع ما يصاحب ذلك من وجود لمعالم تلوث حادة تؤثر سلبا على المحيط البيئي بسبب هذا التصريف السلبي للنفايات المنزلية .
ويسبب غياب حاويات جمع الأزبال في وجود ” مطارح ” متعددة ومتقاربة على طول الشارع وعند أبواب الأزقة، حيث يعمد المواطنون في ظل هذا الغياب إلى طرح نفاياتهم المنزلية بشكل عشوائي.
ويزيد غياب هذه الحاويات في تشوه المجال البيئي نتيجة لجوء السكان إلى رمي هذه الأزبال بشكل عشوائي إما في أكياس بلاستيكية أو إفراغها مباشرة على الأرض ، حيث تصبح مرتعا للكلاب الضالة والقطط التي تلجأ إلى الأكوام لتقتات منها ، وهي كلها سلوكات سلبية تساهم في تشتيت وانتشار لهذه الأزبال على مجال أوسع .
كما أن هذا الوضع يتسبب في خلق أرضية لانتشار الحشرات والذباب باختلاف أنواعها التي تهاجم بيوت المواطنين، بالإضافة إلى انبعاث الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف وتقلق راحة الساكنة.