محمد الأحمدي – زاكورة نيوز
طالب محمد كاملي عامل إقليم زاكورة بالنيابة ، رجال السلطة بإجراء التحريات اللازمة بالتنسيق مع رؤساء الجماعات الترابية التابعين لنفودهم الترابي ، من أجل موافاته بالحاجيات المطلوبة لانجاح جميع الحملات التطهيرية الهادفة الى التصدي لوباء اليشمانيا ومسبباته.
وحسب المراسلة التي وجهها الكاملي لرجال السلطة و رؤساء الجماعات الترابية ، فإنهم مطالبين بالانخراط في خطة العمل الاقليمية ،التي أعدتها مندوبية وزارة الصحة بزاكورة بتنسيق مع عدد من المصالح المختصة والجهات المعنية.
ويأتي ذلك حسب المراسلة الصادرة بتاريخ 18 يناير الجاري ، تنفيذا لتوصيات الاجتماع الذي ترأسه العامل بالنيابة بمقر عمالة زاكورة بتاريخ 17يناير 2018 ، والذي خصص لتتبع حملات الوقاية من داء الليشمانيا ومحاربة الكلاب الضالة.
وكانت السلطات الإقليمية بزاكورة ،قد وضعت برنامج عمل لوضع حد لكل العوامل المسببة لظهور مرض الليشمانيا الذي انتشر مؤخرا بمجموعة من المناطق بالإقليم ، وذلك بتنسيق مع جميع الجماعات الترابية بالإقليم ومندوبية الصحة والمصالح الفلاحية ومديرية التعليم والمجتمع المدني.
وقد تم تسخير جميع الآليات التابعة للمجلس الإقليمي لزاكورة، بتنسيق مع مختلف الجماعات الترابية والمجتمع المدني، للقضاء على جميع النقط السوداء في مرحلة أولى بالجماعات المعنية بهذا المرض، المتمثلة في تنزولين، بوزروال، فزواطة، تمكروت الروحا وترناتة؛ وذلك بتنظيف المحيط البيئي للدواوير الموبوءة، والقضاء على الفئران باستخدام القمح السام، سواء بجنبات الدواوير المعنية أو بالحقول بتنسيق مع الفلاحين.
يذكر أن وزارة الصحة قد كشفت في بلاغ لها عن وجود 3548 حالة إصابة بداء الليشمانيا الجلدية بجهة درعة تافيلالت، وذلك في إطار الحملات الميدانية التي تقوم بها للكشف والعلاج المجاني لهذا الداء، منذ شهر أكتوبر الماضي.
كما أشارت إلى أنه طبقا لتعليمات وزير الصحة، تم إيفاد فريق طبي متخصص يرأسه مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض، للاطلاع على سير أنشطة الوقاية ومكافحة هذا الوباء وكذا تقديم الدعم اللازم لفرق التدخل المحلية.