نظمت تنسيقية آيت غيغوش فرع تزكورت، صباح اليوم الأربعاء 03 فبراير 2016 ، وقفة احتجاجية أمام مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة ، تنديدا بالإغتيال السياسي للطالب “عمر خالق” المناضل في صفوف الحركة الثقافية الأمازيغية – موقع أمورنواكوش. واستنكر المحتجون كافة أشكال العنف والذي أصبح ظاهرة تتبناها العديد من الفصائل الطلابية، في الوقت الذي يفترض فيها أن تقارع الأطروحات الفكرية بالحكمة والمحاججة والبرهان، عوض اللجوء إلى العنف والإعتداء على الطلبة وإغتيالهم، معبرين عن تضامنهم مع أسرة الشهيد ” إزم” الذي قدم روحه فداء للقضية الأمازيغية التي آمن بها. وندد المشاركون في هذه الوقفة الاحتجاجية التي عرفت حضورا متميزا، والتي استمرت لساعات ، بـ”الاعتداء الهمجي المدبر الذي تعرض له “إزم” رفقة مناضلين آخرين” مساء يوم السبت 23 يناير 2016 بعد إجتيازهم للإمتحانات، من طرف الطلبة الصحروايين “انفصاليو البوليساريو “. ووجه المتدخلون رسائل للحكومة وخاصة وزير التعليم العالي لحسن الداودي نظرا لطريقة تعاطيها مع قضية اغتيال ايزم، و مطالب الحركة الأمازيغية ونهجها لأسلوب التغاضي والحياد السلبي وراء مجموعة من الأحداث التي تعرفها المواقع الجامعية، وخاصة مراكش.. مطالبين الدولة ” بالتدخل لإتخاذ التدابير اللازمة لنبذ ثقافة التطرف أيا كان نوعها ومرجعها وأساسها وتوفير فضاءات للحوار بين كل مكونات المجتمع المغربي من أجل التأسيس لمجتمع تعددي وقابل لإستيعاب كل مكوناته الثقافية واللغوية والعرقية … كما طالب المحتجين بمعاقبة المتورطين في إغتيال ” عمر خالق” وفتح تحقيق نزيه عن ملابسات الحادثة . ودعوا ايضا بوقف الإمتيازات الريعية للطلبة الصحروايين. كما حملوا المسؤولية للدولة وراء هذه الأحداث، كون اغتيال الطالب عمر خالق تم أمام أنظار قوات الامن. وقد رفع المحتجون شعارات كرسائل للدولة نتيجة نهجها لسياسة الصمت والتمييز بين أبناء الوطن، مثل : ”كفى من الامتيازات الريعية للجبهة الانفصالية”، ” إزم مات مقتول والمخزن هو المسؤول ” و “لا خير في دولة تكرم الانفصاليين وتهمش الوطنيين الحقيقيين”…