نظم حشد كبير (رجل ونساء واطفال وشباب وشيوخ..) من دوي الحقوق التابعين للجماعة السلالية اسرير المشان بمدينة زاكورة وقفة احتجاجية مساء يوم امس الاحد 3 شتنبر الجاري ابتداء من الساعة 6 مساء امام دوار القبيلة، وذلك احتجاجا على ما اعتبروه عملية نهب طالت اراضيهم من طرف السلطة المحلية ومكتب ودادية المنصور الذهبي حسب قولهم،حيث طالبوا مجلس الوصاية بفتح تحقيق في قضية اراضيهم المنهوبة.
وكانت القبيلة مؤازرة بالعديد من الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية منها :الحزب الاشتراكي الموحد والجمعية المغربية لحقوق الإنسان والمركز المغربي لحقوق الانسان والنقابة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي و اللجنة المحلية لرفع التهميش والاقصاء عن مدينة زاكورة… وقد ردد المحتجون مجموعة من الشعارات التي تندد وتستنكر نهب اراضيهم السلالية منها:”اعلاش جينا واحتجينا ارضنا اتسرقت لينا” و” سوا اليوم سوا غد حل المكتب ولابد “و شعارات اخرى من قبيل ” دوي الحقوق اسجنتوهم والشفارة احميتوهم” و”ودادية سرية في ارض اسرسر السلالية ” في اشارة الى ودادية المنصور الذهبي.
وموازاة مع الوقفة تناول الكلمة منسق دوي الحقوق قبيلة اسرير المشان استرض من خلالها المحطات التي قطعتها قضية اراضيهم الجماعية. والجهات المتكالبة عليهم والتي حددها في السلطات المحلية والاقليمية واعضاء مكتب الودادية المنصور الذهبي حيث شدد على ضرورة حل مكتب الودادية و محاسبتهم اعضائه واحالتهم على القضاء نتيجة الافعال التي قاموا بها داخل الودادية منها :
* تغيير تصاميم الودادية
* عدم احترام معايير الشفافية في عملية التوزيع الثاني للبقع السكنية
* استفادة أشخاص خارج الجماعة السلالية
* بقع بدون عنوانين وأسماء
* إجراء توزيع ثالث في ظروف غامضة وسرية
* غياب الجموع العامة
نهج سلوك التعتيم بدل الشفافية تجاه المنخرطين.
وفي نفس الاتجاه جاءت كلمات جمع الهيئات المتدخلة حيث استنكرت حالة الصمت والتواطؤ بين السلطات المحلية والاقليمية وما أسمته عناصر الفساد داخل قبيلة اسرير المشان من اجل نهب الوعاء العقاري الجماعي للقبيلة والتضييق على شرفاء القبيلة من خلال التهديد او الاغراء . كما اجمع المتدخلون على ضرورة التعجيل بمباشرة الانتقال من الأقوال إلى الأفعال وذلك بالإسراع بتقديم الجناة والمتورطين في ما بات يعرف بملف ارض اسرير إلى العدالة تفعيلا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.
زاكورة :مبارك كرزابي
الوقفة بالصوت و الصورة
عصام اوخويا