في إطار عقد سلسلة من اللقاءات التواصلية مع المنخرطين العاملين بالمؤسسات التعليمية بالجهة، عقدالسيد القاديري العلوي مسؤون عن الإدارة الجهوية لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الإجتماعية لنساء ورجال التعليم بجهة درعة تافلالت وبإشراف السيد ابراهيم أوجيل المديرالإقليمي لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بزاكورة لقاء بالمركز الثقافي لزاكورة صباح اليوم الخميس 27 أكتوبر 2016 حضره بالإضافة إلى مديري المؤسسات التعليمية ممثلي النقابات التعليمية بالإقليم وعدد من نساء ورجال التعليم منخرطي المؤسسة.
افتتح اللقاء بكلمة المدير الإقليمي الذي رحب بضيف اللقاء وبالسادة الحاضرين منوها في ذات الآن بعقد مثل هذه اللقاءات التي يتم من خلالها ربط التواصل بين المؤسسة ومنخرطيها من أجل الرفع من المردودية الداخلية لعمل المؤسسة وتحسين جودة خدماتها .
ثم استهل الأستاذ العلوي مداخلته بالحديث عن الإطار الاجتماعي الذي تشتغل عبره المؤسسة التي ” أتت بناء على توصيات الميثاق الوطني الذي دعا في الدعامة 19 إلى النهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة نساء ورجال التعليم…” محددا الأهداف المتوخاة من هذه اللقاءات التواصلية، حيث تروم خلق تواصل مباشر مع شريحة واسعة من رجال ونساء التعليم على المستوى الوطني والإقليمي، وعلى صعيد المؤسسات التعليمية أيضا من أجل إعطاء مستجدات المؤسسة، وإشراك الجميع لتطوير خدمات المؤسسة، والاستماع إلى الاقتراحات والآراء الرامية على الرفع من مردوية الخدمات التي تقدمها المؤسسة لفائدة منخرطيها بالإضافة إلى التعاون المثمر للرفع من جودة الخدمات،وضمان استمرارية علاقة المنخرطين بالمؤسسة .
وفي معرض حديثه عن حاجيات وأولويات رجال ونساء التعليم أشار أنها وردت بناء على دراسات قامت بها المؤسسة للوقوف عليها، وحددها مرتبة كما يلي: (السكن ــ الصحة ــ النقل ــ الترفيه ــ خدمات مختلفة …) مكنت المؤسسة من أجرأتها من خلال المساعدة على اقتناء السكن،التغطية الصحية التكميلية،الإسعاف والنقل الصحي،الترفيه المتعلق بالسياحة الداخلية والتخييم والأسفار،النقل عبر القطار، وخدمات أخرى…
وبعد تحليله لهذه الخدمات على مستوى مساهمات المؤسسة، أكد على مستجدات مهمة تتعلق بحالات التأمين الصحي التكميلي الخاصة بالأمراض المزمنية والخطيرة،حالات افستشفاء الطبي أوالجراحي، والحالات الخاصة(الولادة،البصريات، تقويم الأسنان…..) و صندوق الدعم الصحي الذي يغطي ملفات بعض الأمراض التي لا تغطيها التعاضدية حيث تتكفل بها المؤسسة والتي قد تصل إلى مليون درهمعن كل مستفيد سنويا.كما فصل العارض في جديد الإتفاقية الجديدة بين المؤسسة و المؤسسات البنكية في مجالالقروض السكنية FOGALEF
أما مداخلات الأساتذة فقد تمحورت حول رداءة بعض الخدمات ومحدوديتها بالنسبة لنساء ورجال التعليم بزاكورة كالسكن و النقل، والسياحة الداخلية المرتفعة التكاليف والمرتبطة بالإقامة في الفنادق، وتمركزها في المدن الكبرى…..