« مكدهوم فيل زادوه فيلة » مثل ينطبق على سكان جماعة تنزولين بإقليم زاكورة ، فبعد المعاناة المستمرة مع غياب الماء الصالح للشرب .يعيش هؤلاء السكان في انتظار التحاق المكتب الجديد الذي سيدبر الشأن المحلي في السنوات القادمة، تحت رحمة مطارح عمومية صغيرة تنتشر هنا وهناك، في الشارع الرئيسي للبلدة وفي مختلف أحيائها.
بل أكثر من ذلك و كما توضح الصورة أصبحت هذه الأزبال تحرق في الشارع الرئيس للبلدة ذون نقلها الى المطرح الجماعي المخصص لذلك.
ويتساءل عديدون عن سر غياب أي رد فعل من طرف المكتب المنتخب حديثا -ورئيسه من العدالة والتنمية – أمام هذا التراكم المخيف للنفايات والازبال.
وهل ستضيع مصالح المواطنين و يتوقف المرفق العمومي عن خدمة المواطنين بدعوى انتظار تسليم السلط بين الرئيس الجديد و الرئيس المنتهية ولايته؟