استنكر الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة محاولة تفويت ساحة المركز الثقافي وملعب المسيرة بزاكورة لبناء مقرات إدارية استنادا إلى ما جاء في تصميم التهيئة الجديد للمدينة.
وجاء في بيان تتوفر زاكورة نيوز على نسخة منه،” أن المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة تلقى و بقلق شديد كباقي المواطنين والمواطنات خبر محاولات تفويت ساحة المركز الثقافي وملعب المسيرة بزاكورة إلى مقرات إدارية استنادا إلى ما ورد في مخطط التهيئة الجديد للمدينة،وفور اطلاعنا على تصميم التهيئة الجديد المنشور بجدار مدخل بلدية زاكورة وتسجيل تحفظنا على هذا القرار في اليوم نفسه، باعتبار هاته الفضاءات هي المتنفسات الوحيدة لشباب وأطفال المدينة في ظل غياب ساحات عمومية ومساحات خضراء للترفيه وملاعب رياضية.”
ويضيف البيان “إن ساحة المركز الثقافي بزاكورة تعتبر الرئة الثقافية والترفيهية الوحيدة لساكنة زاكورة والتي يحاول مجرمو الإسمنت المسلح ومافيا العقار إجهاضها، بالإضافة إلى ملعب المسيرة، بمباركة جهات لها مصالح مشتركة، وتحويلهما لبنايات إدارية صماء.”
” لكن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة بمعية كافة الإطارات النقابية والحقوقية والثقافية والجمعوية الديمقراطية التقدمية لن يدخروا جهدا في التصدي لهذه المذبحة الثقافية والرياضية بمدينتنا الجريحة، ولو على جثامين مناضليها/تها الأحرار والحرائر.”
واعلنت الهيئة الحقوقية حسب البيان ذاته “رفضها البات والمطلق لمحاولات إجهاض ساحة المركز الثقافي وملعب المسيرة بزاكورة وتحويلهما لبنايات إدارية.
“استعدادها التام لتنفيذ برنامج نضالي من أجل التصدي لهذا الإجراء الأرعن إلى جانب كافة الإطارات الديمقراطية التقدمية والجماهير الشعبية.”
كما حملت الهيئة “حسب البيان ” مسؤولية اتخاذ مثل هذه القرارات للسلطات الإقليمية والمنتخبين والدعوة إلى محاسبة المعنيين المباشرين وعلى رأسهم المجلس البلدي بزاكورة.”
و “طالبت بالتعجيل الفوري لوقف هذه المهزلة التي ستؤدي إلى إجهاض ساحة المركز الثقافي وملعب المسيرة بزاكورة.”
و”حذرت الجهات المعنية من الإقدام على ارتكاب مثل هذه الجريمة في حق الثقافة والترفيه والرياضة بالمدينة، والتي ستساهم في انتشار مزيد من الجهل والأمية ومظاهر الانحراف في المدينة بشكل فظيع.”
و”أكدت على وجوب توفير فضاءات ثقافية ورياضية ومساحات خضراء جديدة بدل محاولة الزحف عليها.”