زاكورة نيوز-رشيد ايت سعدان
عقد المجلس الإقليمي لورزازت يوم امس الأربعاء 06 من دجنبر الجاري دورة استثنائية بمقر عمالة إقليم ورزازات ترأسها رئيس المجلس الاقليمي سعيد أفروخ بحضور كل من عامل إقليم ورزازات ومدير لجنة الفيلم بورزازات ومدير المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات.
حيث صادق المجلس الإقليمي خلال الدورة بالإجماع على اقتناء وعاء عقاري جماعي لإنجاز مشروع القرية السينمائية “One Stop Shop ” وهو المشروع أو ما صار يطلق عليه حلم كل الورزازيين، الذي يسعى مسؤولي ورزازات لإخراجه لأرض الوجود بعد سنوات من العمل و الترافع والتعاون كذلك ، مشروع القرية السينمائية تقدر مساحته بحوالي 340 هكتار وتابع لقبائل الجماعة الترابية ايت زينب بورزازات .
أبدى رئيس المجلس الإقليمي في كلمته اهتمامه الكبير لاجل الإسراع بالعمل لإخراج هذا الحلم للواقع و(أن المشروع طموح وطموحنا كبير) رغم الإمكانيات المحدودة سيكون هناك ترافع قوي بمعية كل الشركاء وعلى رأسهم السلطات الإقليمية والمجالس المنتخبة، موضحا أن المشروع سيمكن ورزازات من النهوض الفعلي بقطاع السينما بشكل خاص وبالسياحة بشكل عام مبديا استعداد المجلس عن انخراطه في انجاز مشروع القرية السينمائية ، باعتبارهما الركيزتين الأساسيتين لاقتصاد ورزازات و تعتمد عليها اليد العاملة من ساكنة الإقليم وكذلك العديد من الدراسات أفضت إلى أن مستقبل الاقليم هو السينما بإحداث مشاريع ذات صلة وأبرزها مشروع One Stop Shop ، مبرزا الاهتمام الذي يعمل لأجله المجلس لجلب ما أمكن من الاستثمارات للإقليم مع مجموعة من المتدخلين
من جهته أعرب عامل إقليم ورزازات صالح بن ايطو أن تسمية ورزازات ب “هوليود افريقيا ” لم ياتي عن فراغ وانما بانتاجاتها السينمائية الكبيرة و قد أعدت جهة سوس ماسة درعه خلال الفترة الماضية إستراتيجية لكيفية التعامل مع المشروع وما يتوجب من إعداده من قطاعات مهمة عدة مثل الصحة والطرق والنقل الجوي .. و مشيرا أن الدولة تقوم بمجهودات بخصوص هذه القطاعات وختم كلمته أن التاريخ سيسجل للمجلس هذه لبادرة بالمصادقة على انجاز مشروع القرية السينمائية بورزازات
من جهته اوضح عبد الرزاق الزيتوني مدير لجنة الفيلم أن إستراتيجية المشروع قدمت لصاحب الجلالة حفظه الله خلال زيارته لورزازت، مذكرا أن البرلمان قد صادق على التحفيز الضريبي للانتاجات السينمائية وهو الشئ الذي تفوقت فيه مجموعة من البلدان المنافسة التي حظيت بمشاريع ضخمة مثل جنوب افريقيا، وتسعى مجموعة من المدن الداخلية مثل مراكش لإنجاز نفس المشروع .