أوردت تقارير إعلامية أن رؤساء جماعات كانوا يسيرون جماعات في عهد حكومة عباس الفاسي، ضمنهم من غادر منصبه ولم يعد إليه، ومنهم من أعيد انتخابه في الانتخابات الجماعية التي جرت صيف السنة الماضية، أصيبوا بذعر شديد عندما توصلوا أخيرا باستدعاءات عاجلة من طرف قضاة المجلس الأعلى للحسابات.
وأفادت يومية “الصباح” بأن موضوع الاستدعاءات التي تقاطرت على عناوين بعض الرؤساء السابقين ضمنهم من أعيد انتخابه من جديد رغم ثقل تسيير الملفات السابقة، يتعلق بطبيعة تحقيقات سابقة، لم يتلق المجلس بشأنها أجوبة مقنعة، معززة بحجج ووثائق تبرئ الذمة.