في تصريح للمحامي والناشط الحقوقي الامازيغي أحمد الدغرني على أعقاب الذكرى الأربعينية لمقتل الطالب عمر خالق المعروف ب”إيزم” ،اعتبر ” الدغرني ” قبر عمر خالق أول « ضريح للامازيغ » ، وقال بالمناسبة « انه يجب أن يتخذ قبر “عمر” محجا و ” الموكار ” لتوحيد جهود الأمازيغ » وأضاف « قولوا لهؤلاء الذين يحجون إلى قبور هنا وهناك ، أن يأتوا إلى هذا المكان ويحملوا معهم شموعهم وأبخرتهم، وللنساء أن ياتين ليحلقن ظفائر وشعر أبنائهن وبناتهن الرضع هنا مستقبلا، الى ضريح سماه الدغرني بــــــ « سيدنا عمر »، « فهنا أول ضريح حقيقي للامازيغ في العصر الحديث » على حد تعبير احمد الدغرني، مضيفا انه سيكون ضريح عمر خالق مكانا لتذكر كل شهداء القضية الامازيغية عبر التاريخ.