بيــــــــــــــــــــــان
الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي بزاكورة تدين بشدة ما اعتبرته ’’الاعتداء الهمجي لآلة القمع المخزنية على الأساتذة المتدربين’’, وتدعو الشغيلة التعليمية بالإقليم إلى التفاعل الإيجابي مع مسيرة 20 مارس بالدار البيضاء.
في إطار تتبعنا لملف الأساتذة المتدربين بشكل مبدئي ونضالي ودعمهم المستمر في معركتهم البطولية وطنيا من خلال الدعم اليومي للقيادة الوطنية مع التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين ماديا ومعنويا، والتواجد اليومي معهم في معركتهم البطولية في شوارع الرباط وبمقر الجامعة المركزي وفي مجموعة من المواقع الوطنية (القنيطرة إنزكان وجدة طنجة ورزازات…) فإن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بزاكورة ومن مبدأ تعاطيه النضالي مع معركتهم ومساندتهم ماديا ومعنويا، كان آخرها حضور وفد مهم من الجامعة بزاكورة في مسيرة الأساتذة المتدربين يوم 24 يناير 2016 بالرباط.
وأمام السياسات اللاوطنية واللاديمقراطية واللاشعبية للحكومة والدولة ككل تجاه الأساتذة المتدربين والمتمثلة في تعنيفهم بعدد من المراكز (القنيطرة، تطوان، طنجة، فاس…) من قبل قوى القمع المخزنية في ضرب سافر للحق في التظاهر والاحتجاج السلميين والمصحوبة بالهجمة المحمومة على كافة القطاعات الحيوية (التعليم، الصحة، الخدمات الاجتماعية…) تماشيا مع تعليمات المؤسسات المالية الاستعمارية العالمية كصندوق النقد الدولي والبنك الدولي تكريسا للتبعية المطلقة للإمبريالية العالمية، وقمع النضالات العادلة والمشروعة لعموم الشعب المغربي (حق الإضراب، حرية التعبير، الاحتجاج السلمي…) لكل هذا فإن المكتب الإقليمي للجامعة بزاكورة يعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:
- إدانته الشديدة لكل التجاوزات الحقوقية التي تنهجها الدولة المغربية في حق الأساتذة المتدربين من تعنيف واعتقال وتشويه لنضالاتهم وبلطجتها؛
- تجديده التضامن المتواصل واللامشروط مع معركة الكرامة التي تخوضها التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين حتى تحقيق كل مطالبها العادلة والمشروعة؛
- دعوته الشغيلة التعليمية إلى المشاركة الوازنة في مسيرة الأساتذة المتدربين ليوم 20 مارس 2016 بتنظيم قوافل جماعية نحو الدار البيضاء.
- دعوته لكل مناضلي الجامعة الوطنية للتعليم FNE إلى التواصل الميداني وتجسيد تضامننا مع إخواننا في التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين؛
- تحميله المسؤولية للدولة المغربية في كل ما قد تؤول إليه الأمور بسبب مقاربتها القمعية لحل كل المشاكل التي تظهر بسبب سياساتها الفاشلة في قطاع التعليم؛
- تنديده بالأسلوب الهجومي الذي تنهجه الحكومة في تعاطيها مع عدد من الملفات وعلى رأسها المعاشات المدنية الخاصة بالصندوق المغربي للتقاعد CMR رغم التنديدات الواسعة بهذا المشروع التراجعي والتي تجلت في عدة أشكال نضالية (وقفات ومسيرات وإضرابات وطنية).
كما أن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي بزاكورة يطالب بــ:
- الاستجابة الفورية للمطالب العادلة والمشروعة للأساتذة المتدربين وسحب المرسومين المشؤومين ووقف التعامل مع القضايا التعليمية بأسلوب تهريب القرارات من خلال تقنية التشريع بمراسيم انفرادية وغير تشاركية…
- التنفيذ الكامل لاتفاقي 19 و26 أبريل 2011 وعلى رأسها الدرجة الجديدة والتعويض عن العمل بالمناطق الصعبة والنائية.
- تسوية ملف ضحايا النظامين الأساسيين 85 و2003 ويثمن برنامجهم الاحتجاجي المسطر ويطالب الحكومة ووزارة التربية الوطنية التعاطي الايجابي مع مطالب هذه الفئة التي أفنت زهرة شبابها في التعليم ويطالب بالتسريع بتلبية مطالب أطر الإدارة التربوية بمختلف الأسلاك ومطالب العاملين بالأحياء الجامعية والمطالب العامة والمشتركة للشغيلة التعليمية ومطالب كافة الفئات التعليمية بالتربية الوطنية والتعليم العالي.
وعاشت الجامعة الوطنية للتعليم -FNE- صامدة ومناضلة