زاكورة نيوز – متابعة
طالبت ’’الجبهة المدنية لمساندة الحركات الاجتماعية ’’ الدولة المغربية بمراجعة المقررات والكتب المدرسية والتربوية وإلغاء الدروس المذهبية ذات البعد العنصري والاقصائي و التكفيري، وتجريم الخطابات التكفيرية سواء تلك الصادرة عن الأئمة و الخطباء في المساجد او تلك المروجة في وسائط التواصل الاجتماعي والاعلام السمعي البصري أو تلك الصادرة عن القيادات السياسية و المدنية.
وقالت الجبهة في بيان أصدرته بعد الجريمة الإرهابية التي ذهبت ضحيتها سائحتين اسكندينافيتين بمنطقة امليل ضواحي مراكش و توصلت زاكورة نيوز بنسخة منه ، إن الدولة مطالبة كذلك بتجاوز المقاربة الأمنية الضيقة وجعل الاستثمار في الحقوق و الحريات خير ضمانة للحرب المستدامة ضد التكفير و الإرهاب.
و عبرت الجبهة عن خالص العزاء للشعبين الدنماركي و النرويجي في اغتيال الشابتين, ودعت الهيئات المدنية و الديمقراطية إلى الإعداد لقافلة – مسار توبقال- عزاء في الشابتين و تضامنا مع الاهالي ومحاكمة شعبية للارهاب و الارهابيين،
كما عبرت عن تضامنها مع سكان منطقة امليل البسطاء الذين جعلوا من الجغرافيا القاسية لجبل توبقال ملتقى لثقافات العالم,
ودعت كل الديمقراطيين و الديمقراطيات الى تعميق النضال من اجل الدولة المدنية الضامنة لحقوق الإنسان و المساواة و الحريات العامة و الفردية.