نساء مغربيات وفي مجالات متعددة ، قد تتشابه تجاربهن ومحاولاتهن لكسر واختراق حواجز السلطة الذكورية في احتكار الفضاء العام ، نساء اثبتن أن المرأة قادرة رغم الصعوبات و التحديات على منافسة الرجل والتفوق عليه في كثير من الأحيان وفي كثير من المجالات.
هن وجوه نسائية بصمت على الفعل الجمعوي و الحقوقي و التربوي و الرياضي و الفني و السياسي و الصحي … ، منهن من يشتغلن في الظل و منهن من يشتغلن تحت الأضواء … ومنهن من نزلت عليهن ستائر النسيان.
في يومهن العالمي و في موعد الاحتفال بالإنجازات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للنساء الذي يخلدنه في الثامن من شهر مارس من كل عام ، نفتح في زاكورة نيوز نافذة لنروي قصص تجارب نساء متألقات و فاعلات في مختلف المجالات بإقليم زاكورة وجهة درعة تافيلالت . و نسلط الضوء على نساء وصلن للريادة وبلغ صيتهن خارج الجهة ، و أثبتن أن النجاح لا يفرق بين ذكر أو أنثى إلا بالعزيمة والرغبة في إثبات الذات رغم معيقات البيئة ونظرة المجتمع.
نافذة أخرى تفتحها سلسلة ’’ هي تروي … حكايات نساء فاعلات في مجالات متعدد ’’ التي يعدها طاقم زاكورة نيوز، وهذه المرة نحو المجال الصحي و البحث في تجربة الدكتورة نوال كاسيم طبيبة أطفال بالمستشفى الاقليمي لزاكورة و التي ختارتها إذاعة “أصوات” كثاني شخصية بالمغرب لسنة 2016 بعد رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران، الذي تصدر استفتاءا شارك فيه مستمعو الإذاعة .
الدكتورة نوال الكاسمي، التي حلت في المرتبة الثانية ، ثم الفنان ياسين أحجام في المرتبة الثالثة ، خلقت الحدث خلال السنة الماضية ، عندما عملت بناءً على مجهوداتها الشخصية على تحويل جناح الأطفال بمستشفى زاڭورة إلى جناح نموذجي، لاستقبال الأطفال المرضى.
وتم اختيار شخصية سنة 2016 من بين لائحة تضم 7 فئات : السياسة، الاقتصاد، المجتمع المدني، الفنون و الثقافة، الرياضة، مؤسسات ومبادرات وطنية، الإعلام والصحافة الالكترونية، التي تميزت خلال سنة 2016، بمشاريع مبتكرة، أو أثارت نقاش عمومي، أو حققت إنجازات ما أو تصدرت المشهد السياسي، الفني، الرياضي أو المجتمعي والإعلامي.
طاقم الموقع التقى الدكتورة نوال الكاسمي و أعد الربورطاج التالي: