السبت , أبريل 26 2025
أخبار عاجلة

“المرأة واكدوبة ثامن مارس”

ما ان  يحل علينا يوم 8 مارس من كل سنة إلا و نسمع عن عيد من الأعياد ولكن ليس كباقي الاعياد, حيث لا دبح فيه ولا افطار ولا لباس جديد لأطفال ولا و…وبالمقابل  نسمع عنه بأنه عبد  لامرأة وحدها دون غيرها  ،ويبقى الإشكالات المطروحة متعددة .
 كيف تحتفل به؟، و لمادا لامراة وحدها ،ثم لمادا  التامن من مارس من كل سنة؟. هي أسئلة واخرى سنحاول ان نعطي اجوبة من وجهة نظرنا الخاصة ولا ان نقنع بها الجميع وخاصة المحتفلة بعيدها العالمي .اليوم الدولي للمرأة أو اليوم العالمي للمرأة هو احتفال عالمي يحدث في التامن مارس من كل عام، وتكون ركيزة الاحتفالات للدلالة على الاحترام العام، وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الإقتصادية، والسياسية والإجتماعية.
وفي بعض الدول كاكوبة والصين وحتى روسيا تحصل النساء على إجازة في هذا اليوم. الاحتفال بهذه المناسبة جاء على إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي والذي عقد في باريس عام 1945.
ومن المعروف أن اتحاد النساء الديمقراطي العالمي يتكون من المنظمات الرديفة للأحزاب الشيوعية انداك ، وكان أول احتفال عالمي بيوم المرأة العالمي رغم أن بعض الباحثين يرجح ان اليوم العالمي للمرأة كان على إثر بعض الإضرابات النسائية التي حدثت في الولايات المتحدة.
في بعض الأماكن يتم التغاضي عن السمة السياسية التي تصحب يوم المرأة فيكون الاحتفال أشبه بخليط بيوم الام، ويوم الحب. ولكن في أماكن أخرى غالباً مايصحب الاحتفال سمة سياسية قوية وشعارات انسانية معينة من قبل الأمم المتحدة، للتوعية الاجتماعية بمناضلة المرأة عالمياً.
 اما فيما يخص الاحتفال النساءي بهدا اليوم يبقى حسب الاختيار او الانتماء  ولما لا درجة الوعي لدى النساء، ولما التصنيف الطبقي في الهرم الاجتماعي ،موضوعنا لن يحتفل بنساء البلاط او نساء المنظمات الحقوقية لأنه هم ادرى بعيدهن  و يعرفنا عنه كل الخبايا،  بل ويجعلنه صفقة من صفقتهن على الأخريات والمتنميات إلى الدرجة الأخرى والغير الواعيات بما يدور ويلف داخل مكاتب من يضنون انهم يدافعن عن حقوقهن .
صحيح هناك من  يملكن نية حسنة للحديت عن المتهضات بكل أنواعه إلا من رحمها ربها ،فهدا من النوع من الحقوقيات من يجحفنا على كل الحقوق الآدمية لبني جنسهن وللاسف بمساعدة بعض الرجال الحقوقيين كدلك ،والحقوقيين هنا نقصد بيهم الجمعيات والمنظمات النسائية لن نطول الحديث عن هدا النوع لأنه قادر على جلب حقه بأي نوع وبأي وسيلة .
ان التي تحتاج إلى عيد وطني وعالمي وحتى الأوسمة كل يوم وفي كل دقيقة هي تلك المرأة التي جعلتها الأمية تضع بين ألف الأقواس في كل المناسبات ،وتستغل عبر الافتات في كل المظاهرات تلك التي تعرف أنها خلقت  فقط للجنس وتكثر العباد على الأرض، تلك التي تظن انها غير قادرة على فعل اي شيء سوى البيت واشغالها ومراعات أولادها….عن المرأة القروية التي تستيقظ كل صباح قبل الشروق من اجل حزمة حطبية تدفيء به بردها وأولادها ولطبخ ما قدر لها حقها من اكل ترمق به حناجر صغارها….تلك الفتاة التي تسلسل اليها ضعف امها وظنت ان مستواها الدراسي لا يعود ان يتجاوز المستوى الابتدائي وما بعدها حرام وممنوع ،وان مرحلة الانتقال هي الضفر برجل يمارس عليها رجولته بشتى الوسائل ….انها تلك العجوزة التي فقدت اهلها ودوايها بظروف ما ،وجعلها التهميش بين جدران الشوارع او ديور العجزة تعيش نفس المصير …: المرأة اليوم لا تنظر وردة تدبل في دقائق من احد، ولا تريد هدية  من لباس او فستان او من الاكسسوارات المختلفة فقط المرأة أيها المحتفلون وحتى المحتفلات منهن،  تريد أن تعيش كريمة وحرة داخل بيتها وفي عملها،وبين احضان جنسها؛ وان تتمتع بجميع حقوقها الاجتماعية والاقتصادية والسيايسة؛ لا ان تبقى صورة تتلاعب بها الرياح، رياح القهر والفقر والتهميش .
المرأة تريد أن تتحرر من داك الرجل الغول الدي يريدها وفقط للمتعة والجنس،ومن قيود المجتمع المؤبدة من تحرش واغتصاب واستغلال بجميع الأشكال…ايها الإعلاميين لا تجعل من تامن مارس في برامجك تحصيل حاصل بل اجعلوه يوم لرفع والتهميش والإقصاء عنهن .ايها المسؤولون ان فكرهن عظيم، فاغفروا عنهن فالنساء قادرات على فعل ما لم يقدر فعله بعض الرجال ،خولوا لهن جميع الحقوق ولا تنظروا الواجبات فهن يعطو اكثر مما ياخدون ، أيها الساسة المرأة مجتمع ككل دونها لا شيء ثم لاشيء، انها جدتنا وامنا واخدتنا وصديقتنا وزوجتنا ،لا عاهرة ولا فاسقة ولا ساحرة ولا ناقصة عقل.  انما غباءنا وتسلطنا جميعا وقلة ضميرنا وتعنت مسؤولينا ومجتمعنا اقبرنها فكرا وجسدا وأصبحنا نسميها بمسميات نحن من كن سبب دلك .فخالقها خصص لها اية في دكره الحكيم فارحموها يرحمكم خالقها.

نشر من قبل: منصف بنعيسي

منصف بنعيسي ويبماستر موقع زاكورة نيوز.

ربما أعجبك أيضا

فيديو: بشرى لساكنة هذه المناطق.. تزويد عدد من الجماعات بين أكذر وزاكورة بمياه سد أكذز

في هذا الفيديو، نقدم لكم خبرًا سارًا لسكان المناطق بين أكذر وزاكورة، حيث تم الإعلان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *