في الوقت الذي ينتظر فيه سكان جماعة بني زولي بإقليم زاكورة أقدم الجماعات المحلية وأكبرها بوادي درعة، أن يستجيب وزير الصحة لشكايتهم حول عدم وجود طبيب (ة) بالمركز الصحي للجماعة يشرف على شؤون المرضى . حيث أن الجماعة قامت منذ عشر سنوات ببناء محل سكنى جد ملائم للطبيب غير أنه منذ ذلك العهد لم تقم الوزارة المسؤولة بتعيين أي طبيب أو طبيبة في المركز الصحي المذكور، والذي يبعد على مدينة زاكورة بحوالي 25 كيلومترا وستستفيد منه ساكنة 23 دوارا ، كل ذلك لم من يحرك ساكنا ، فالسيد الوزير المحترم قام بإطلق حملة تواصلية للوقاية من داء السكري، كان من المفروض أن تبث وصلاتها في شهر رمضان، دون أن يظهر لها أثر، وحسب جريدة الصباح التي أوردت الخبر فإن الوصلات الإعلانية كلفت وزارة الصحة 1.5 مليار سنتيم.
على ما يبدو إذن أن وزارة الصحة لها أولويات أخرى غير توفير الحق في الصحة للمواطنين خاصة بإقليم زاكورة الذي يعاني من اختلالات كبيرة في القطاع.