الخميس , سبتمبر 19 2024
أخبار عاجلة

بالدليل القاطع.. حزب الله متورط في دعم ميليشيا البوليساريو لاستهداف المغرب

يوما بعد يوم تتكشف خيوط تورط إيران ،عن طريق منظمة حزب الله اللبناني ، في تحالف مع البوليساريو يستهدف أمن المغرب ومصالحه العليا،و المس باستقرار المنطقة .

فقد حصلت زاكورة نيوز على صورة غاية في الأهمية تؤكد مدى التنسيق بين جبهة “البوليساريو” وميليشيا حزب الله ، و تشير المعطيات المتوفرة حول هذه الصورة إلى أنها تعود لاجتماع من أعلى مستوى جمع قياديين في الحزب المصنف إرهابيا و الجبهة و عُقد في ماي 2017 بالضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله.

الاجتماع التنسيقى و العالي المستوى حضره عن حزب الله القيادي الكبير في الحزب علي فياض و عن جبهة البوليساريو القيادية  النانة لبات الرشيد، بالاضافة إلى 5  قياديين آخرين من الطرفين.

هذا الاجتماع الذي ترأسه عن حزب الله علي فياض و الذي يعتبر من الصف الأول في قيادات الحزب و المكلف بالتخطيط و الجانب الإديولوجي في الحزب ، حيث تولى عدة مهام تنظيمية منها تأسيس التعبئة التربوية للحزب سنة 1982 ، كما تولى مسؤول الإعلام المركزي ، تم مسؤولا عن لجنة التحليل السياسي في المجلس السياسي ، و مسؤلية التخطيط في الحزب .

ومن الطرف الثاني ، ترأست الوفد القيادية من الصف الأول كذلك في جبهة البوليساريو النانة لبات الرشيد و المسؤولة عما يسمى ’’دار الطباعة و النشر الوطنية التابعة للجمهورية الوهمية ’’، و المعروفة كذلك بنشاطها الدبلوماسي خاصة في حشد تأييد الأحزاب و المنظمات عبر بقاع العالم.

الصورة التي نشرتها زاكورة نيوز ، تؤكد بالملموس مدى سعي إيران إلى التغلغل في منطقة شمال إفريقيا عبر حزب الله باعتباره أداة وجهازا عسكريا لزعزعة استقرار مجموعة من الدول العربية، بما فيها لبنان وسوريا واليمن ، و تنضاف – أي الصورة – إلى عدة أدلة أخرى تم الكشف عنها منها صورة تم تداولها في اليومين الماضيين حول ندوة عٌلق فيها العلم اللبناني إلى جانب علم جبهة “البوليساريو”، و التي  تٌعبر عن التنسيق الميداني بين ميليشيا “حزب الله” اللبناني المدعوم ومن طرف إيران، وانفصالي جبهة “البوليساريو”.

وتشير لمعطيات كذلك حول هذه الصورة أنها التقطت خلال ندوة “تضامنية” نظمتها جهية تعرف بـ”اللجنة التضامنية مع الشعب الصحراوي بالمشرق العربي، وهي الندوة التي حضرها وفد من “البوليساريو” البشير مصطفى السيد، القيادي في الجبهة الانفصالية بالإضافة إلى قياديين أخرين كماء العنين الشيخ لكبير المكلف لدى “البوليساريو” بالدول العربية ، مصطفى محمد لمين “ممثل جبهة البوليساريو” بالمشرق العربي، وذلك في نونبر من سنة 2016.

وكان ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الدولي، كشف أن علاقة حزب الله بالبوليساريو، بدأت عام 2016 حينما تشكلت لجنة لدعم “الشعب الصحراوي” في لبنان برعاية حزب الله، تبعها “زيارة وفد عسكري من حزب الله إلى تندوف” في إشارة إلى مخيمات البوليساريو في الجزائر. 

وأضاف أن “نقطة التحول كانت في 12 مارس 2017 حين اعتقل في مطار الدار البيضاء قاسم محمد تاج الدين بناء على مذكرة اعتقال دولية صادرة عن الولايات المتحدة تتهمه بتبييض الأموال والإرهاب، وهو أحد كبار مسؤولي مالية حزب الله في إفريقيا”.
وتابع بوريطة “بدأ حزب الله يهدد بالثأر بسبب هذا الاعتقال وأرسل أسلحة وكوادر عسكرية إلى تندوف لتدريب عناصر من البوليساريو على حرب العصابات وتكوين فرق كوماندوس وتحضير عمليات عدائية ضد المغرب”، وأكد إرسال صواريخ سام 9 وسام 11 أخيرا إلى البوليساريو.
وأوضح بوريطة في تصريح للصحافة يوم الثلاثاء الماضي : “لدينا أدلة ومعطيات وتواريخ تظهر تورط عنصر واحد على الأقل بالسفارة الإيرانية في الجزائر في تنظيم كل هذه العمليات على مدى عامين على الأقل”، وقال إن هذا الشخص هو “العنصر الرئيسي لتسهيل العلاقات والاتصالات بين المسؤولين العسكريين في حزب الله ومسؤولي البوليساريو”.
وأضاف أن قرار قطع العلاقات “اتخذ لاعتبارات ثنائية لا علاقة لها إطلاقا بالتطورات الإقليمية والدولية”، مؤكدا انه “غير موجه ضد الشيعة أو الشعبين الإيراني واللبناني”.
وختم أن المغرب “لا يمكن إلا أن يكون حازما عندما يتعلق الأمر بوحدته الترابية وأمنه”.

نشر من قبل: منصف بنعيسي

منصف بنعيسي ويبماستر موقع زاكورة نيوز.

ربما أعجبك أيضا

فيديو: بشرى لساكنة هذه المناطق.. تزويد عدد من الجماعات بين أكذر وزاكورة بمياه سد أكذز

في هذا الفيديو، نقدم لكم خبرًا سارًا لسكان المناطق بين أكذر وزاكورة، حيث تم الإعلان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *