زاكورة نيوز
على إثر وفاة المسمى قيد حياته “لغفيري البشير”، مساء الاثنين الماضي، بالمستشفى الإقليمي سيدي احساين بورزازات، بعد معاناة مع التهاب الزائدة الدودية”المصرانة”، وكان “الهالك” في لحظتها في حاجة لاجراء عملية جراحية بسيطة لاستئصالها قبل أن تنفجر بين أحشاء جسده وتودي بحياته.
اوضح طبيب قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي لزاكورة في تصريح لزاكورة نيوز أن المريض زار المستشفى الإقليمي لزاكورة يومين قبل وفاته ،وتم تقديم الفحوصات الضرورية له، دون ان تتضح أعراض تستوجب تدخلا جراحيا،إضافة إلى ذلك طلبنا منه إجراء تحاليل و فحصا بالصدى بشكل مستعجل،الشيء الذي تأخر المريض عن إجرائه .
ويضيف الطبيب بأنه أجرى له “شخصيا” فحوصات قياس الضغط ودقات القلب،واتضح أنها في حالة جيدة،وأنه اتصل بطبيب الجراحة ليستشيره حول الحالة ،وأخبره بأن الحالة غير واضحة وأن الأمر يستوجب إجراء المريض لفحص بالأشعة “سكانير” ،و تم إرساله إلى المستشفى الإقليمي لورزازات.
وأشار الطبيب ذاته،انه من المستبعد أن تكون الزائدة الدودية “المصرانة الزايدة” السبب في وفاته .
وعبر عدد من النشطاء بزاكورة على حساباتهم بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عن سخطهم على الوضعية التي يعرفها الإقليم في مجال الصحة والتي وصفوها بالمزرية، كما حملوا مسؤولية تردي الوضع الصحي إلى المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بزاكورة ،ودعوا إلى ضرورة تدخل عاجل لوزارة الصحة من أجل توفير عدد كاف من الأطر الطبية من مختلف التخصصات بالمستشفى الوحيد بالإقليم وتزويده بالتجهيزات الضرورية والناقصة به ،من أجل توفير حق من الحقوق الضرورية للمواطن،وتخفيف عبء ومعاناة الساكنة في التوجه إلى العيادات الخاصة أو التنقل إلى ورزازات أومراكش.
وتجدر الإشارة إلى أن المستشفى الإقليمي لزاكورة يفتقر إلى قسم للإنعاش ،بالإضافة الى مايروج بين أوساط المواطنين حول نشوب صراعات خفية بين إدارتي المستشفى الإقليمي لزاكورة والمستشفى الإقليمي لورزازات والمتجلي في عدم استقبال المستشفى الإقليمي لورزازات للحالات القادمة من إقليم زاكورة بدعوى توفر المستشفى الإقليمي لزاكورة على نفس التخصصات المتواجدة بمستشفى ورزازات،الشي الذي يستوجب ضرورة تدخل عاجل من طرف القطاع الوصي من أجل إيجاد حل للمشكل.
باقي التفاصيل بالفيديو.