“يروج” في العديد من الجماعات المحلية (البلدية والقروية) بإقليم زاكورة، خاصة تلك التي لم يتمكن فيها الرؤساء السابقين من الحصول على الأغلبية، أن العديد من “الفرق” أو “البلطجيات” بهذه الجماعات، شرعت في إعداد خطط لنسف جلسات تكوين مكاتب المجالس المزمع إجراؤها يوم الثلاثاء 15 من الشهر الجاري، خصوصا بالجماعات التي تعد بؤرا ساخنة كـ “النقوب وتينزولين وزاكورة وترناتة وتامكروت وتاكونيت وأكدز”.
وفي نفس السياق “يروج” أن العديد من الرؤساء الذين لم يستسيغوا الهزيمة سيلجأون إلى مجموعة من الحيل لتأجيل تاريخ عقد جلسات تشكيل المكاتب بحثا عن أمل جديد في الحصول على أغلبية “مفقودة”، ومن هذه الحيل: تقديم شواهد طبية خلال يوم الجلسة أو التغيب المقصود للحيلولة دون حضور ثلتي الأعضاء أو اللجوء إلى اختطاف الأعضاء والعضوات.
فهل ستوفر السلطات المحلية والاقليمية بزاكورة كافة الظروف الأمنية اللازمة بهذه الجماعات لكي تمر هذه المحطة في ظروف عادية وآمنة، أم أنها ستتلكأ في ذلك وتعلن عن تواطؤها مع مسخري البلطجيات؟
مشاهد: مبارك كرزابي