حسب مصادر اعلامية محلية، فإن أزيد من 300 شخص غالبتهم من نساء أيت مرغاد، اعتصمو منذ عشية يوم الاحد احتجاجا على ما أسموه ” تحويل ” مسار مساعدات إنسانية لمحاربة آثار البرد كانت قد وجهت للساكنة، لكن العشرات لم يستفيدوا منها.
وحسب تصريح أحد الفاعلين الجمعويين بالمنطقة لاحد المواقع المحلية فإن ” المحتجين لم يتوصلوا بمساعدات سيدنا، واتهموا القائد وأعوان السلطة بتحويل مسار المساعدات المكونة من 5 لترات من الزيت، 5 كيلو من الدقيق، غطاء صوفي، قالبي سكر وعلبة شاي وغطاء صوفي لكل منزل”.
مصادر أخرى من المنطقة أفادت أن القائد نفى مسؤوليته وأرجعها لأعوان السلطة، ما لم يقنع الساكنة واستمرت في محاصرته، واستمروا لساعات يحتجون تحت الصقيع والبرد القارس، قاموا خلالها بإضرام النار للتدفئة، قبل أن يتدخل رجال الدرك الملكي والقوات المساعدة بإخمادها وإرغام الساكنة على فتح الطريق وفك الحصار عن القائد.
وأضافت بعض المصادر أن السبب وراء احتجاج ساكنة تيلمي، وقوع أخطاء متعلقة باللائحة الخاصة بالمستفيدين، على هامش توزيع مساعدات إنسانية استفاد منها ” 22 دوارا” تابعا لجماعة تيلمي أول أمس الأحد، مما دفع بالعشرات من نساء آيت مرغاد الى التوجه سيرا على الأقدام والاحتجاج أمام المستوصف بامسمرير للمطالبة بإنصافهن.