ظهر الملك محمد السادس، اليوم الثلاثاء، عقب الخطاب التاريخي الذي ألقاه أمام قادة إفريقيا المشاركين في قمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة في أديس أبابا، وهو يدرف “دموع السعادة”، إثر تمكن المملكة من العودة إلى “بيتها الإفريقي”.
وقد انتشرت صورة الملك و في عينيه دموع الفرح ، في مواقع التواصل الإجتماعي حيث عبر رواد هذه المواقع عن إعجابهم بالملك الإنسان ، و بالدور الريادي و الكبير الذي قام به جلالته من إجل عودة المغرب إلى الإتحاد الإفريقي بعد أن أشرف بنفسه على قيادة الدبلوماسية المغربية التي نجحت في إفشال المخططات التي قادتها جهات معادية للمغرب و بإقناع أغلبية الدولية الإفريقية للتصويت لصالح المغرب .
و قد عبر الملك في خطابه، عن سعادته بعودة المغرب للمؤسسة الإفريقية، حين قال “كم هو جميل هذا اليوم، الذي أعود فيه إلى البيت، بعد طول غياب! كم هو جميل هذا اليوم، الذي أحمل فيه قلبي ومشاعري إلى المكان الذي أحبه ! فإفريقيا قارتي، وهي أيضا بيتي.”