ينظم حزب العدالة والتنمية من يوم 24 مارس إلى 28 مارس الجاري، ’’النسخة التاسعة لقافلة المصباح’’ تحت شعار ’’ التنمية القروية رهان العدالة المجالية’’ ،القافلة التي دأب الحزب على تنظيمها في مارس من كل سنة ستضم فريقي العدالة والتنمية بكل من مجلسي النواب والمستشارين وتهدف حسب ما جاء في موقع حزب العدالة والتنمية إلى الاطلاع على واقع التدبير الجماعي بمختلف المناطق التي سيزورها الفريق، والوقوف بشكل مباشر عند المشاكل التي تعرفها هذه المناطق.
وتأتي كذلك القافلة التي ستحل بإقليم زاكورة يوم الخميس المقبل ،حسب نفس المصدر في إطار العمل الرقابي الذي يمارسه نواب العدالة والتنمية، وعبر تواصلهم مع الساكنة والمواطنين وجميع شرائح المجتمع من أجل التعريف بأداء النواب البرلمانيين لفريق العدالة والتنمية في المدة المخصصة للقافلة.
وفي هذا السياق ، من المنتظر أن يؤطر عدد من النواب البرلمانين الذين ينتمون لحزب المصباح عددا من اللقاءات التواصلية يوم الخميس المقبل في عدد من الجماعات المحلية من أجل عرض الحصيلة الحكومية.
لكن توقيت هذه القافلة الذي يأتي مع اقتراب نهاية الولاية الحكومية و الاستعداد الانتخابات التشريعية المقبلة ، جعل متتبعين للشأن المحلي بزاكورة يتساءلون عن أهداف هذه القافلة التي قد تهدف من بين ما تهدف إليه، خوض حملة انتخابية سابقة لأوانها .