حل منذ حوالي أربعة أيام 4 عمال أقاليم سابقين من بينهم عاملين سبق أن شغلا أعلى هرم السلطات الإقليمية بزاكورة، بالإضافة إلى عامل سابق لكل من إقليم تزنيت وكذلك إقليم طرفاية.
وحسب معلومات زاكورة نيوز فإن هذه القافلة جالت على أغلب مناطق الإقليم وكان في استقبالها أعيان ونخب سياسية.
لكن حسب ذات المصادر فإن ظروف وسياق الزيارة الذي يصادف انطلاق السجال والتنافس الانتخابي بالإقليم، جعل البعض يسجل تخوفات من أهداف هذه المبادرة، ومن من أي استغلال لمثل هذه الزيارات لأغراض سياسية خاصة أنها اقتصرت على فرقاء سياسيين دون غيرهم.
ومما يعزز ذلك حسب مصادر الجريدة أن عاملا سابقا ضمن القافلة مازال يتمتع بنفوذ سياسي واجتماعي بالإقليم، مما يعزز التخوفات من أي ترتيب للمشهد السياسي والتأثير على الخريطة السياسية بالإقليم.