محمد الأحمدي – زاكورة نيوز.
افتتحت يوم أمس السبت 29 شتنبر 2018 بمجموعة مدارس أخلوف بجماعة بوزروال حملة تحسيسية أطلقتها المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بزاكورة ،و تشمل جميع المؤسسات التعليمية بالإقليم بهدف تحسيس التلاميذ في النظافة العامة والشخصية والوقاية من الأمراض المعدية خاصة الليشمانيا.
النشاط التربوي الذي نظمته مؤسسة مجموعة مدارس أخلوف بوحدة بونانة،تم بشراكة مع مصالح مندوبية وزارة الصحة بزاكورة و جمعية الفينيق للإبداع الفني و الثقافي ،جمعية أصدقاء البيئة ،جمعية القصبة، جمعية بونانة للتنمية والتضامن، وحضره كل من المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ، رئيس مصلحة التواصل والشؤون القانونية بالمديرية الإقليمية، و عدد من فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة،بالإضافة الى أباء و أولياء التلاميذ.
ويأتي تنظيم هذا النشاط التربوي حسب تصريح لرئيس المؤسسة سعيد الغزوي في إطار تنفيذ المذكرة النيابية ذات الصلة، بهدف العناية بوضعية كافة المرافق وفضاءات المؤسسة التعليمية ، ولمواصلة الإجراءات الوقائية المتخدة لحماية المتعلمين من الأمراض المعدية المحتملة و التي تنتقل عندما تنعدم شروط النظافة.
و أضاف المتحدث أن المؤسسة اتخذت عدة إجراءات في هذا السياق من خلال إجراء مسح دقيق وتشخيص للحالات المصابة بجميع فرعيات المجموعة المدسية، و اتخاذ الاجراءات المعمول بها في هذا الصدد سواء على مستوى التدخل الوقائي و التحسيسي أو على مستوى التدخل العلاجي ،بالتنسيق مع المديرية الإقليمة و المصالح المختصة و الشركاء التربوين ، وكذا من خلال العناية بفضاء المؤسسة التربوية بتنظيم حملة نظافة شملت مرافق المؤسسة والمحيط.
و قال سعيد الغزوي أن المؤسسة في إطار انفتاحها على شركاءها، تلقت من جمعية أصدقاء البيئة عددا من حاويات القمامة لتركيبها في فضاءات المؤسسة، كما ساهمت جمعية بونانة للتنمية والتضامن في عملية تهييئ فضاء المؤسسة و المحيط المجانب لها، بالإضافة إلى استقبال لجنة صحية تابعة للمندوبية الإقليمية للصحة، قامت بتشخيص وعلاج الحالات المصابة بالليشمانيا، و قدمت فحوصات طبية للتلاميذ خاصة في قياس النظر.
وتضمنت فقرات النشاط التربوي عرضا حول الأمراض المعدية المنتشرة بالمنطقة خاصة الليشمانيا قدمه محمد بن تيزا إطار بمندوبية الصحة بزاكورة، وورشات في الرسم و الموسيقى و النظافة الشخصية، من أجل تحسيس المتعلمين بأهمية الإهتمام بالنظافة الشخصية والمحيط.
يذكر أن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بزاكورة أطلقت يوم أمس السبت أكبر حملة تحسيسية حول النظافة العامة والشخصية والوقاية من الأمراض المعدية تستمر لمدة أسبوع وتشمل جميع المؤسسات التعليمية بالإقليم.
وحسب مراسلة وجهها المدير الإقليمي إلى جميع رؤساء المؤسسات التعليمية بالإقليم، فإن المديرية اعتمدت يوم السبت 29 شتنبر يوما مرجعيا إقليميا للنظافة والعناية بوضعية كافة المرافق وفضاءات المؤسسات التعليمية ، ولمواصلة الإجراءات الوقائية المتخدة داخل المؤسسات التعليمية من أجل حماية المتعلمين من الأمراض المعدية المحتملة و التي تنتقل عندما تنعدم شروط النظافة.
كما دعت المديرية في مراسلتها الى ضرورة استغلال اليوم المرجعي لرصد كل الحالات المرضية في صفوف التلميذات والتلاميذ خاصة داء “الليشمانيا” واخبار المديرية بها بكل استعجال ،وكذا إحداث لجان محلية لتتبع حالة المرافق والفضاءات ورصد ملاحظات حولها كي تشتغل عليها الأجهزة المؤسساتية المعنية.
و لتعزيز الحملات التحسيسة التي تنظمها المؤسسات المسجل بها أكبر حالات الليشمانيا، ستشرف المديرية الإقليمية على قافلة إقليمية للقيام بحملات إضافية موسعة ،كما ستنظم زيارات ميدانية لباقي المؤسسات التعليمية للوقوف على المجهودات المبدولة في اطار حملاتها،من أجل توثيقها وتقاسمها على المستوى الإقليمي.