”نايت حدا فاطمة”، أولى ضحايا حادث الدهس الذي هز مدينة “نيس” الفرنسية مساء يوم أمس، و هي مغربية تنحدر من مدينة تنغير وتدعى هاجرت إلى فرنسا منذ أزيد من 20 سنة رفقة زوجها المسمى ”شريحي أحمد”.
وحسب مصادر اعلامية ، فأن الضحية مزدادة بدوار أيت عيسى ابراهيم بضواحي تنغير، أما زوجها فيتحدر من جماعة تغزوت نايت عطا بنفس المنطقة.
إلى ذلك، فقد أحدثت القنصلية العامة للمغرب بمرسيليا خلية يقظة، وذلك من أجل الإنعكاف على جمع معلومات حول ضحايا مغاربة محتملين في اعتداء “نيس”، والذي خلّف 84 قتيلاً بحسب حصيلة مؤقتة.
وذكرت مصادر دبلوماسية مغربية، أنه لا ترد أي معلومات مؤكدة إلى حد الساعة حول وقوع ضحايا مغاربة في الهجوم، مشيرة الى أن السلطات الفرنسية لم تقدّم بعد لائحة نهائية بأسماء الضحايا وجنسياتهم.
وكانت مدينة ”نيس” الفرنسية قد شهدت حادثاً مروعاً خلف العديد من الضحايا، بعد أن قتلوا دهساً مساء يوم أمس حين داهمتهم شاحنة – يقودها فرنسي من أصول تونسية – اندفعت نحوهم بسرعة كبيرة ولمسافة قاربت الكيلومترين، بينما كانوا محتشدين لمشاهدة الألعاب النارية السنوية بمناسبة احتفالات العيد الوطني لفرنسا.