صور من أرشيف زاكورة نيوز
أدانت محمة الاستئناف بورزازات يوم الأربعاء المنصرم متهما يتابع من طرف النيابة العامة بجنحة التهديد ومحاولة التهديد بإفشاء أمور شائنة والإخلال العلني بالحياء وصنع وتوزيع صور منافية للأخلاق، بثلاثة أشهر حبسا نافذة. وكان المتهم يشتغل مستخدما في إحدى الفنادق بالمدينة.
وكانت بعض المستخدمات في نفس الفندق تقدمن بشكاية للشرطة القضائية مفادها أنهن تلقين عبر هواتفهن رسائل نصية وصورا إباحية لهن بعد تعديلها التي أخذها من حساباتهن على الفايس بوك ويهددهن بنشرها على مواقع التواصل الإجتماعي في حالة رفضهن الإستجابة لنزواته وإقامة علاقة غير شرعية معه.
وعملت عناصر الشرطة القضائية بعد مجموعة من الأبحاث والتحريات على تحديد هوية المشكى به وتوقيفه على ذمة التحقيق خلال شهر نونبر المنصرم بعد انتداب شركة للإتصالات والتنسيق مع الضحايا رغم استعماله عدة أرقام هاتفية مجهولة.
وأفادت بعض المصادر لـ “مشاهد” أن الظنين اعترف خلال البحث التمهيدي وأثناء المحاكمة أنه تواصل مع إحدى المشتكيات ونظرا لعدم تجاوبها معه عمل على تعديل صورها بإضافة مظاهر إباحية لها وهددها بنشر تلك الصور المعدلة لها على شبكة الأنترنت، وصرح أنه لم يكن ينوي نشرها عبر الأنترنت رغم تهديداته وإنما كا هدفه هو التسلية فقط.
والتمست النيابة العامة الإدانة، فيما التمس محامي الدفاع التخفيف لحداثة سنه كما أنه لم ينشر الصور عبر الأنترنت، بل اكتفى فقط بالتهديد. كما طالب المحامي من المحكمة تمتيع الظنين بظروف التخفيف لانعدام سوابقه ولظروفه الإجتماعية.
وسبق للمحكمة الابتدائية بورزازات أن أدانت المتهم بسبعة أشهر حبسا نافذة وغرامة قدرها خمسة آلاف درهم وهو الحكم الذي أيدته محكمة الاستئناف مع تعديله بخفض العقوبة الحبسية إلى ثلاثة أشهر حبسا نافذة.
مشاهد: إسماعيل أيت حماد